29.7.08

مائة عام على رحيلك حبيبتى


حتما يوما سيأتى رحيلى
ســ امضي بعيدا
وقبل الرحيل الملم جراحى
وبعض الامانى
بــ الامس نقشنا الوعود واحلام الصغار
ولم يخطر ببالى يوم الرحيل
..تواعدنا شوقا

كان المستحيل ان امضي وحيدا
..وتبقي وحيده
خبأت دموعى تحت الجفون
..واغمضت عينى
نقشت ذكرى لقاءتنا الماضيه
!!والقادمة ايضا
فوق المقاعد..تلك الورود..وكل شروق يشهد علينا
..هنا..وهناك..نثرنا الامانى وفي كل درب نقشنا وعود
والان يقولون انى غدا
راحل؟؟فكيف الرحيل؟؟
ســ ارحل عنكِ حبيبا واهلُ
ســ ارحل عن الامس عن اليوم
..ويوم التقينا
سيحرق الرحيل في القلب الهوى
..ســ ارحل متغنيا مبتهجا..فربما يكون رحيلى اليكى
اسمع هناك نداء غريب
اراه قد اقترب شعاع الوداع
..لاتخافي حبيبتى ففي عمق نفسي لقاء جديد
اتركينى ارحل حالما بــ اللقاء
ولاتجعلى تلك الدموع تروى الورود
..ففي الصباح حب وليد سيشرق رغم الرحيل الاصيل
..فتلك الحياه لقاء وبعُد

..ويوما حزين يوما سعيد
..وفيها بعض الليل الطويل بعض البكاء بعض العويل
..ســ ابقي داخلك رغم الرحيل
فوق الدفاتر بين السطور
في ذكرى الامانى يوم اللقاء
فوق المقاعد بين رفاتى وفي كل ركن بعد الرحيل
اترك لكى ذكرياتى على باقة من ورود
على جناح النسيم فوق اغصان النخيل
..راحل انا حالما برحيل اليكى..طامحا بلقاء قريب