شرخ

شرخ في جدار هذا الزمن
ضوء يتسلل في خلسه بين تلك الفراغات
يتحسسه الفراغ
فينطبق
ينطبق ليمحيه

شرخ بين اضلعى
تتهاوى من بينه انفاس حبيسه
ويتهاوى الى داخله رماد رجل
احترق

وشرخ جديد بين اوراقي
احدثته شظايا الكلمات
فــ انهارت اوراقي
وتهاوى قلمى جوارها
ندما على ابراز تلك

الكلمات

شرخ في جدارى انا
انتظر الليل
ليحل الظلام
لـــ ابحث داخل ذاك الشرخ
على نقطه ضوء واحده
ربما توصلنى الى

مٌحدثه

ملل

اتثائب
دقات عقارب الساعه تعلن السادسه والنصف
دون نوم
ارق
دون تفكير
عينان حمراوتان
ليس لقله النوم
فقط
انظر لشاشه الحاسوب في
ملل

لــ اجدها السادسه ثلاثه وثلاثين
الفرق ثلاث
دقائق
لاتعنى لى
الكثير

يااااااااااه
لقد مر وقت كثير
منذ متى
وانا انكب على ذاك المكتب
القديم
ذو الخشب المطقطق اطرافه
من اثر ماء اكواب الشاى
المبلله
وفناجين القهوه المندلقه اثر
اهمالى
الشديد
وزجاجات المياه
التى تشربها قبل
منى

منذ متى وانا اتصفح
اقلب واقلب
اقرء قصائد
انهى
عماد فؤاد
ذاك الشقي
المصري البلجيكى
لــ اقرء ذاك البائس
عماد الصالح
الفلاح المصري
اغلق هذا وذاك
لــ اعاود قراءه الجميله
الشاعره قبل الراسمه
صاحبة عصفور المقهى
وشمس مؤقته

واشعر بــ شيء اكثر من
الملل
احاول الهروب من
قراءة تلك الاشياء
ولا اقدر
اترك كل هذا
محاولا البحث عن شيء
اخر
ابحث
لــ ارى هؤلاء الفتيات الاتى هجرتهن منذ شهور بل اعوام
لعلى اجد ما يزيح هذا الملل عنى
انه اختراع لذيذ
تلك الشبكه العنكبوتيه
لــ ارى من كانت تحبنى منذ عام
لعلها اشتاقت اخبارى
لعلها تريد ان ترى صورى القديمه
وتود سماع صوتى عبر اسلاك المايك
المبلله بعرقي الصيفي
الكريه

ابدء الحديث
اتهافت

تتهافت
انظر لتلك الساعه

اسفل شاشتى

لــ اصتطدم
فينفض التهافت
لــ اجد الساعه قاربت التاسعه
الإنصف
نفس الملل
نفس رتابه الإيقاع
اغلق
كل
هذا
افتح اكبر ادراج
المكتب
ابحث وسط الزحام
عن اشياء
داخل راسي
لااعرفها
ولاتعرفنى
اخرج قلما ومفكره
صغيره
تبقي بها ورقه اخيره
تنتظر ان يلوثها
قلمى
وابدأ في تلك
الجريمه
مكتملة الاركان
لــ الوثها
بـــ افكارى
الباليه
لــ اكتب
عن
ذاك الشيء
الذي رافقنى اليوم
وكل يوم
عن ذاك
الملل

تداعيات

ضجيج غريب
وزحام
ضجيج هناك
صخب يداهمنى من بعيد
ازدحام وراء تلك الابواب

اناس لا اعرف من اين اتووو؟
سمة شيء غير عادى

اليوم

اضواء عاليه....انهكت عيناى
ماعدت قادر على الابصار
اغمضها لبعض الوقت لاتخبط بنفس ذاك

الضجيج

يداهمنى شخص غريب
ارفع كف يدى لــ اتحسس ذات الوجه نفسه
تقاسيم غريبه في ذاك الوجه
انجذاب الى اين لا اعرف

كلما انجذبت يزداد الصخب هناك
اقاوم محاولا الابتعاد
يجذبنى بقوه
اكرر المحاوله
ليكبلنى

ويضيع من بين يدي حق الاختيار
لــ اصبح مجبرا..على اكمال نفس الطريق
وسط الضجيج

تجرد

من قال لك يوما ياصديقي
ان من خبأتها عليك من سنة مضت
عندما زرتنى في تلك الساعه المتاخره
دون ميعاد
عندما فتحت لك دون ملابس
انها اختك؟؟

من قال لك ياصديقي
ان تلك القميص الاحمر الدانتل
المخبأ تحت وسادتى
المبلل ببعض لعاب فمى
واشياء اخرى
انه ملك اختك؟؟

من قال لك ياصديقي
عندما كنت اتهرب منك
بحجه صداع مزمن
اوميعاد للطبيب
اننى كنت امارس العشق مع تلك اختك؟؟

اذهب ياصديقي
وتحسس اختك
واسئلها فإن صارحتك
فقد خانتك اختك

ولاتلومنى
فــ انت لست اعز على من تلك
اختك

الى اين الرحيل؟؟

فلتسلكى طريقك الى الاشباح
طريقكك مفروش بالدماء والاصوات الصاخبه احتفالا بالنحيب

فـــ لتعتلى قمة هذا الجبل متغنيه باخر اغنيه للظلام غنى للموت للحياه لما بعد الموت غنى فقط ولن تسمعى الا اصداء لتلك الغناء

غنى ...ولا تترددى..ربما غدا في ذاك العالم الامعرف تسئلى عن ما غنيتى

غنى ...ابعثى لهذا العالم الراحله عنه رساله اخيره

غدا لن تكونى هنا
ولن نكون
غدا اناس غيرنا
سيعتلوا نفس المكان
مرددين نفس الحديث
الاسطورى
ليرحلوا
الى ذاك العالم
الامعرف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكر وتقدير للزميله العزيزه لصاحبه مدونة ..لعب عيال..لان الصوره من اختيارها

فـراغ

خالى الفكر مكبل بقيود من فراغ
اتحسس ضوء خافت وسط الظلام
ليختفي ذاك الامل

عتمه تحاصرنى ودائره ظلام تكورنى
انكب على وجهى متأملا ذاك المشهد الكئيب

اصوات نحيب هناك
واصوات استغاثه من العالم الاخر
وربما انا في العالم الاخر
اتكور ويتكور ذاك الصوت البعيد

اقترب
ابتعد

والاصوات حدتها كماهى
انفاس تتهادى من حولى
واتهادى من حول الانفاس

اركض
خوفا

هربا

يركض ورائي
صوت النحيب

لتحاصرنى
تلك
الانفاس
احاصرها
نتصارع مدة غير
محسوبه

يقتلنى ذاك الشيء
واقتله
اسقط ارضا
ليسقط جوارى

اتحسسه
يتحسسنى

لــ يكبلنى بقيود
من
فراغ

سفر الكلمات

وافيق ملتسعا
فقد امتلأ الكوب عن
اخره

زحام

زحام داخل تلك الرأس
زحام
بــ افكار
خاويه كانت
ام
باليه
اذن فـلاتسميه زحام
انه
تلوث


تشوه

عرق يتصبب
في تلك
اللحظه
اظنها تلك مايسمونها
اللحظه الحاسمه
اقترب
اقترب
لــ انقض على الفريسه
لــ انبطح بظل
فستان جارتنا القصير
المبلل على
منشرها
محدثا توشها جديدا
براسي


اصرار

بدأنا اليوم حوارا جديدا
جراء محاوله لفض النزاع الدائم بيننا
فتشاجرنا على ما تشاجرنا عليه
البارحه
وتشجارنا على مالم نتشاجر عليه مسبقا
وذلك لنجد مانتشاجر عليه
غدا


صراع

صراع بينى وبينك
بينه وبينها
اعتدنا ذاك الصراع
ارفع لك القبعه ايها
الصراع


حدث

البارحه كان
حدث
اليوم سيكون
حدث
انتى وانا
حدث

شئنا ام ابينا
انها احداث
وتمر

فــ لنكون ابطال تلك
الاحداث


عنوان

منذ اخر زيارة لكى
عند ذاك البيت
القديم
ذاك الرقم ثمانى عشر
الطابق الخامس
حى شعبي
لم القاكى

رجعت بعد سنه او سنتين
لم القي البيت
ولا الطابق
ولا انتى

كانت هناك صور مبعثره
وقلم
وارواق
وكتابات
عليها عنوان لم
يكتمل
لعله
عنوانك
الجديد


واخيرا

كلما ابتعدت عنك ايها القلم
اشتاق
كلما اشتقت
انحنيت
وكلما انحيت
خططت
حروفي
العرجاء