حرية

اتحسس اناملك على صدرى
انفاسك تتداخل

،،تعلو

،،وتنخفض
تلامس جبينى فتصيبنى تلك القشعريرة الاولى،،،.تلك التى اصابتك
حينها اهمس بين شفتيكى

.. احبك
تردديها وتقبلينى في شغف
..كم احبك
انظر الى عينيكى
،،وتنظرى
اتحسس وجنتيكى في رقة
تزيحى اناملى الى شفتيكى
،،تقبل اناملى شفتيكى
وفي هدوء تنخفضي
تعانقينى بشغف اكبر
..واكبر
لتقولى احبك
الى اخر العمر
الى مابعد العمر
،،الى مابعد الحب

ومضة صباحيه

.

.

اليوم استيقظت كعادتها قبله
رمقت بعينيها لتجده مازال نائما
قبلت طرف اذنيه
وهمست،،احبك
حينها رددها هو
،،كم احبك

وكم انتظرها كل صباح

.

انتِ

انتِ من لاتعرفين قدرك

...لديه

تمزق

ماضُ

واليوم اشتاق اليكِ سيدتى
اليوم اشتاق اليكِ
اكثر..واليوم تمزقنى احتمالاتى

حاضرُ

هنا حيث مفترق الطرق
هنا،،اليوم قد اختلفنا كثيرا
هنا،،والأن فقط لابد ان
نفترق
فــ لكل منا اتجاه
مٌعاكس
تحملتكِ الكثير
وانتى مثلى
تماما..
لم يعد بــ استطاعتك ان تحتملى
المزيد..
ســ اتركك ولا تنظرى ورائك
فقط دعينى انظر اليكِ اخر
نظره
ســ انتظر حتى تتوارى
تماما..
لــ ابدء في معاناتى
وحدى..

مستقبلُ

ســ اتركك ورقة بيضاء

لن الوثك

حتما ســ يأتى يوم قريب

واحداث جديدة

ليصيبك بتلوث

جديد

حتما ستنقل يوما

الى حاضر

ثم

الى ماضُ

سحيق

فــ لتنتظر ولاتتعجل

فقط انتظر

أنتهاء

يزحفون نحوى بشدة
الجميع ينتظرني هناك
أنفاسي تتحشرج
غير منتظمة
تارة نفس طويل وتارة أخرى
يكاد أن لا يخرج
أراهم قد أعدو العُدة جيدا
الآن جاء دوري
ســ أسير نحوهم في هدوء
ســ ارتمى بكل ما لدى من قوة
فلن يعد لدى القدرة على أن أراهم يتقدمون
..نحوى
لن انتظرهم
،،بل
ســ أسير نحوهم في هدوء

غيبوبة اللحظه

كل مساء ينتظر ليلا
يقف بالشرفه ويشعل بعض الدخان
..حينها تاخروا جدا
ظن انهم لن يأتوا
اشعل مزيدا من الدخان
قلد صوت كلبا عجوز ليطمئن نفسه
تكاثر دخانه بعيدا ليراهم سراب
وحينها احكم غلق شرفته جيدا
..خوفاُ ان يتسللوا الي جسده

بدايات

هنا في مسرح الاحداث
نلتقي
تسحقنا تلك الدنيا
تحت اقدامها الأف المرات
الكل هنا يحترق
اخر قطرة دم لى سقطت
منذ ايامُ مضت
هنا حيث النفس الاخير
اكاد ان اختنق الأف المرات
،،،ثم انجو في اخر لحظه
تلك لم تكن النهاية
،،بل كانت