26.11.07

حــ ر يــ هــ


وسط هذا الزحام
وهذا التجمهر
الامعتاد
في تأمل وجوه
هؤلاء الناس
قررت اليوم ان
لااكتب عنهم
ولاعن تلك الفتاه
التى ارتدت
النظاره السوداء
وتابعتنى باهتمام
...شديد
ولاعنكٍ حبيبتى
نعم هى قالت لى
ذلك
قالت لا تكتب عنى بعد
ان ترك كل منا
الاخر
...رجاء
لاتذكرنى بكتاباتك
تلك هى حريتها
في ان تقول
وهذه هى حريتى
في ان اكتب
ولكن لانى احبها
فقط
لن اكتب
لن اذكرها
لانى مازلت
...احبها
وهاهو انا رغما عنى
ذكرتها
سامحينى حبيبتى
الصغيره
اسف انا
يامن كنتى حبيبتى

تلك الحواجز
الضيقه
هذه الافكار
البائسه التى احتبسنا
داخلها باتقان شديد
تلك هى اجهاضات الحريه
المتكرره

لكل شيء ثمن
ونحن ندفع اثمان
اشياء الاف المرات
دون ان نحصل عليها
هذا هو الحديث المر
وسط هذا الزحام
وامام تلك الوجوه
التى لاتعرف اى
معنى من معانى تلك الحريه
اقف انا مكبل الفكر
!!ولا اجد ما اتفوه به

نهرتنى تلك الفتاه
زات الملابس الضيقه
عندما تفحصت انحناء جسدها
غاضبه هى؟؟
تقول انى اغتصبت حريتها
في ان تسير بحريه
واقول لها انا ايضا
تلك هى حريتى
لى ان انظر الى ماشئت
متى شئت

الكثيرون منا
من الممكن ان اكون انا
واحد منهم
غدا
او بعد غد
من الممكن ان اكون نزيل
احد تلك المعتقلات المجهوله
التى نسمع عنها
فقط
ولانراها الا اذا
سلبت تلك حريتنا عن اخرها

كل يوم مع مطالعتنا الى تلك
الصحف الممله
انباء عن مقتل اللاف هنا وهناك
وكل هذا في سبيل
تلك الحريات

فكرت في يوم
قتل تلك مايسمونها
بالحريه
حتى يتوقف البحث
عنها تماما
وتتوقف تلك
المشاحنات
نحو المزيد
من الحريات الزائفه
وبينما انا جالس
هكذا
يوقظنى قول
احدهم
تلك العبوديه التامه للاخلاق
والفضائل
تلك هى حريتى
تصدر منى قهقهات هيستيريه
واترك جميع تلك
الافكار
واكمل مسيرتى
باحثا عن مزيد
من

ح
ر
ي
ه

19.11.07

خلف الاقنعه


شهيق عميق
يتبعه
زفير حااااد
يتناثر ذاك الغبار
الغير مرئي
تماما
وتتناثر هى معه

اعوجاج للصور هنا
هى ليست هى
وانا لست انا
الكل يتنكر
الكل يتخفي خلف
الاقنعه

هؤلاء من يجسدون الزيف
يمارسونه بــ احتراف شديد
ومن خلف تلك
الاقنعه
تبدأ الحكايه
وتنتهى ايضا

اعلن
اليوم غروبي عن عالمك
لن اشرق في سمائك بعد
اليوم
فـربما تسكنك تلك العتمه
من بعدى
وربما تسكنك شمسُ غيري

اهجرينى هجرا
جميلا
فقد حلُمتى
بذبحى
فــ اذبحينى
ذبحا رقيقا
ذبحا يليق بك

مزقى هذا الجسد
تلك الروح
فقد كانت
لك
ومن بعد اليوم
لاهى لكِ
ولالغيرك

اعلنى اليوم
الانتصار
ارفعى رايتك
فوق اشلاء
صدرى
اغرزيها داخل
ماتبقي
من هذا
القلب
فلم يعد ينفع لاى
شيء اخر

اصرخى بــ اعلى صوت
ليعلم
الجميع نبأ انتصارك
ولــ اتاكد انا
من انهزامى
خلف تلك
الاقنعه

17.11.07

رحـيـل


كل يوم اخطو خطوه
اتجاه ذاك المكان الموحش
وكانني اتشوقه
كاننى اعرف اين هو؟؟

مسير انا
لا
مخير
اظن اننى غير مستعد
للمكوث في ذلك
المكان
ورغم هذا
اندفع نحوه
عن غير رضاى

لااعرف اين هو
وتقودنى قدماى
التى تكاد ان تتخلى عنى
وتتركنى اذهب
بمفردى

ذاك الغياب
الذي يسكننى
منذ ان اتيت
الى هنا
اظن انه سيكون
رفيقي الوحيد
اَن ذاك

ســ اجرد
من كل شيء
ســ ارحل كما اتيت
ولكنى مثقل
منهك
مجعد
فقدت تلك
الفطره
التى مٌنحت اياها
في تلك البدايه

امى
حبيبتى
صديقي
اللدود
هؤلاء البشر من يسكنون
تلك البيوت
ذلك الدخان المتصاعد
في هدوء
تلك الضوضاء
التى ارهقتنى
بشده
ذلك الصوت الكئيب
ساكنى
كـــــلــــهــــــم
سيمارسون ذاك
التنكر
ولن ياتى معى
احد

الكل سيتركنى هنا
سيمارسون
بعد البكاء
والنواح
بعضه مصطنع
وبعضه صادق
هنا انا واللحد
سيغسلوننى
جيدا
ويصلون على
ويحملونى الى
ذاك المكان
المعتم
ويردوون
لا اله الا الله
ويبدء هذا الرجل
في تنظيف المكان
جيدا
كى يليق بهذا
الجسد
الذى استهلك في كثير
من المعاصي
والذنوب
وياتى الرجل صاحب
العمامه
ويبدء في رفع كفيه

نحو السماء
ويردد بعض ادعية
الــ مغفره والــ رحمه
وينهال على
التراب
ساكن انا
غير قادر على ان
انفضه
مقاوما
راضي تماما
اوغير راضي
اليوم مسير انا
لامخير
قدانتهى الوقت
وانتهى كل شيء
وينتهى ايضا
اخر
مشهد
من مشاهد
هذه الحياه
ويبدء اول مشهد
من مشاهد
حياة

ا
خ
ر
ى

14.11.07

لقاءات المرايا


امام المرايا
خلف المرايا
كل يوم
تكون عدة لقائات
كل يوم
تصورنا بــ الف صوره
تعكس صور مختلفه
ولدت بداخلها اعتراكات
ابتسامات
دموع
الم
سعاده
وشيء من
الوحده
اليكم مراتى
التى صورت لى
صور عده
ولا اعرف
من
انا
من الصادق
مرأتى
امــــ
انا

..........................................

سقوط

اشعر بالتعب
اقاوم هذيانى
اسقط..احاول فـ اسير
خطوه
اتراجع لــ اسقط
احبو كـ الطفل فيزداد هزيانى
اشاور بيدى..معلنا انكساري

..........................................

تأمل

شعرت بشيئا من الضيق
فذهبت لشرفتى اطل على الماره

اناس كثيرون
كلا بملامح مختلفه
لا احد يشبه الاخر

منهم من هو على حالى
ومنهم يبتسم ويضحك
وفتاه تبكى
واثنان عشاق
ورجل عجوز يتكيء على عصا
وشابا يركض ملاحقا الترام

..........................................

ملل

سئمت هذا الليل الطويل
مشهد كئيب
يتكرر كل يوم
ليل طويل
اسمع حركات هذا العقرب
وكأنه يقف على اذناااى
احااااول الهروب
افكر في اى شيء
ولااستطيع
اترقبه لــ اسمعه
شعور بالملل مع هذا الليل الطويل
اقاوم مللى
لــ امل..ويغلبنى

..........................................

امنيات


يصعب على حالى
لااعرف
حزن
الم
وحده
شعور قاتل
شعور يفتت اوصالى
فمنذ متى لم تزورنى يافرح؟؟
اصبح وجهى كئييب
رسمت عليه ملامح غريبه
من يرانى يقول عمره الف سنه
كم تمنيت الموت
ولم ياتى
وكم تمنيت ان لاااتى على هذه الدنيا
فسحقا لهذه الامنيات
وسحقا لما تمنيت

..........................................

كاذبه


اقف امامها لـــ اتخيل نفسي شخصا اخر
شخصا ليس له وجود

فـــ انظر لمرأتى وارسم عليها احلامى
ارسم وارى مالااستطيع تحقيقه

انظر اليها
لارى شخصا يضحك
يبتسم
فخور بنفسه

اتوه بداخلها
لــ افيق سريعا
انه ليس انا

..........................................

ماضي

احاكى الذكريات
اقلب صفحات الماضي
اطوى صفحه وراء الاخرى
ينحسر الدمع بيعونى
ولاتدمع
لـــ اتعجب حالى

..........................................

حقيقه


انظر اليها لـــــ ارى نفس الشخص

شعور غريب

ندم
خجل

لااعرف

اتخبط مابين هذا وذاك

امد اليها يدى لــ احطمها
فتحطمنى

احاول الهروب منها
فتلاحقنى

ابعد عنها
فتتقرب منى

لتقول لى
نعم هذا انت
والصوره طابقت الاصل تماما


..........................................

انا

اقاوم هذيانى
اترنح
اسقط
احاول القيام
ولااقدر
امسحها بكف يدى
لتضح الصوره
لارى شخص غريب

انه ليس انا
من يكون
اسئله من انت
تجيبنى هى وليس هو
انه انت


لـــ اصمت
وابعد يدى عنها
لـــ تصمت


..........................................

ثرثره

ابكى
واضحك
دموع
ثرثره فوق نفس تائهه


..........................................

رفيق اخر

امضي في طريقي وحيدا
مسافر انا
بلازاد
فزادى صمتى
وصمتى رفيقي في رحله النسيان

..........................................

انعكاسات


واسير لـــــ ارى في الطريق رجل
رجل عجوز
انه ينادينى
يعرفنى
واعرفه
اخطو خطواتى مسرعا
اركض نحوووه
لــــ اصتطدم ولا اجد اى احد غيري انا

..........................................

حبيبتى

اتذكرك حبيبتى
عند انعكاس شعاع الشمس في عينى
واهمس لها لاتنصرفي
لاتهربي
فــــ يحل الظلام بـــ عينيى

..........................................

انعكاسات اخرى

وانعكاسي في المساء كـ انعكاسي في
الصباح
كلها مجرد انعكاسات وهميه
فــــ انعكاساتى لاتشبهنى
ولااشبهها
انها حقا انعكاسات وهميه

..........................................

؟؟؟؟

ابحث عنه بداخلك
فربما مرأة نفسك اكثر صدقا

..........................................

شعور

اقسو على نفسي
ويقسو على حالى
انظر الى اناس لااعرفهم
غريب انا عنهم
قريب ربما منهم
ولكنها دنيا الحياه
تقسو على تاره
وتدنو منى اخرى
واعود من جديد لاكتب بحروف من الزمن

..........................................

خيالات

وانظر اليها
واتعجب!!
كيف؟؟
ماهذا؟؟
انها لاتعكسنى
امد اليها يدى
امسحها بكفيي
انها لاتعكسه هو ايضا
بل هو يعكسها
اهرب منها..اتوارى عنها
ليعود كل شيء كما كان

..........................................

وجووووه

عجبا مرأتى
اراكى كل يوم بوجه اخر

..........................................

ضعف

يكسونى حزن
يعتلينى الم
يفتتنى فراق
انظر اليها
احطمها
امسك ببقاياها لـــ ارى انهزامى بوجهها

..........................................

يأس

تاه بداخلنا شيء جميل
وتخبط داخلنا الامل
صار الحلم شيء مستحيل
وصار بيننا وبين انفسنا ألف ميل

.........................................

دموع فتاه شرقيه

اعذرونى فهو حبيبي
واعذرونى فـــ انى احبه
واليوم تقيدنى شرقيتى
من قول احبك
تكبلنى بقيود من حديد
احبك تهز كل كيانى
تمزق كل شيء بداخلى
ولا استطيع ان اقولها لك
نعم فهى شرقيتى
ونعم فحيائي يمنعنى

فلتقلها انت
اريد ان اسمعها منك
اراها بعينك
فلينطقها لسانك اليوم
احبك

.........................................

!!تلك هى المرايا



اتفقد تقاسيم وجهى بها
فـــ اراه كما احب ان اراه
وتظهره لى كما لااحب ان؟؟
ويرضي كل منا بحاله
ويتسمر كل منا على؟؟
وانصرف عهنا
وتنصرف عنى
ويلاحق كل منا الاخر
في دائره مغلقه

.........................................

انهزام

ويحل الظلام
يخيم على الليل
اعانده ولا اعاند الانفسي
اقاومى هذيانى
واتراجع شيئا فـــ شيئا
ويتراجع الليل معلنا الهروب
واتراجع انا معلنا الانهزام

.........................................

ابواب مغلقه

وافتح الابواب
افتح
ابواب ليست مغلقه؟؟

مرايا على وجوه من مرو من هنا
ومرأة اخرى رسمت على وجه القمر

وفي كل مرأة وجه اخر وملامح مختلفه
واعود من جديد لـــ افتح ابواب ليست مغلقه
واغلق ابواب فعلا
مغلقه؟؟

.........................................

امل

وفجر جديد
امل يتجدد كل يوم
ومرأة اخرى
امل بين يدى النور والظلام

.........................................

رماد عراء

ومرايا الوهم عالقه بنا
عالقين بها
كرماد عراء
تتوه عنا
ونتوه عنها
ليلعب نفس الدور اناس غيرنا

.........................................

انتصار

كلهم قالواا
كلهم قالواا اننى مجنون
وهم يحاورون من يتهموه بالمجون؟؟

كلهم قالوا ان محاولاتك لم تنفع
فكيف لك ان ترتمى بأحضان بركان؟؟
كيف لك ان تصارع امواج بحر بلاشطئان؟؟

كلهم قالوا سننتظرك هأهنا.. لنشرب سويا نبيذ انكسارك
وكلهم قالوا ولـــــــم يــــــااتــــــى احــــــد

.........................................

تخبط

وغيابات تتبعنى
اتخبط بهذا وذاك
اقاوم نفسي
ولا اقدر
واتتبع الغيابات
تقاومنى
ولاتقدر
وتعلووو الأهات
لـــ ارى الاشياء كماهى
يعتلى كل شيء حماقات
حتى انــــت
قد رسمت بين كلماتك اعتراكات
وان دلت فهو شيء بداخلك
وليست مجرد كلمات

.........................................

رقصه

اخاف امداد يد
لتقتلها
دعها ترقص رقصتها الاخيره
لندعو من مرو من هنا يوما
لنمارس بعض العبث باوراق الماضي

.........................................

انتظار

ابعث اليكى حبيبي بقبلة
تالفه
قد اصابها ذاك التلف من كثرة الانتظار
على شفتاى المشققه
.........................................

مسافه

بينى وبينك حبيبتى
الف عام
فهل تنتظرينى
ام ستمضي مثل من مضوا
قبلك؟؟
.........................................

حقيقه

خط اسود رفيع اسفل
عيني
وخط يقابله في الجهة
الاخرى

خط يشابهه تماما
اسفل عينيكي

ذلك هو الشيء الوحيد
الذي يجمعنا

.........................................

زحام الحياه

انهاك
حاله من الاعياء
الشديد
تتمايل صور من حولى
كانهم يتساقطون
واحد تلو الاخر
الى ان يختفي كل شيء
وسط زحام
الحياه

.........................................

غرباء

الوقت قد تاخر كثيرا
سمة شعاع انكسر في اخر
الطريق
ضوضاء هناك
والتحام اخير
حضور هنا لــ اشخاص
غرباء
يتحسسوا اخر خيط
للحياه
.........................................

اى صوره؟؟


لــ أذكرها
وتغيب عنى
وحاضر انا فيها

كل المرايا صورتنى بالف صوره
فـــ اى صوره اكون؟؟
واى صوره تتذكرنى؟؟

.........................................

جانب مظلم


من كان يصدق يوما
انى ساكتب
انى ساسطر اعتراكات داخلى على اوراق مهتكه
انا هذه الاوراق المنهكه من أثر اقلامى ستكون مرأتى؟؟
ومن كان يصدق ان شاشه هذا الحاسوب العجيب ستنقل للناس اعترافاتى؟؟
ستنقل حياتى اليوميه
ولكن لى ان اظهر ما احب ان يرووو
!!وان اخفي مايفضحنى امامهم

وبها تكون اعترافاتى اليكم ينقصها شيء
وستظل مرأتى دائما يحتلها جانب اعتم مظلم
لـــن يــــرأه الا انـــــــا

.........................................

مرااايا

هل تتذكرنا المرايا حين نغيب عنها؟؟
هل تسئل عن من تعكس ملامحهم؟؟

اتشتاق الينا؟؟
تبحث عنا في وجوه من مرو بها
تعيد شريط الذكريات لترانا من جديد

ام انــهـــا مـــجـــرد مـــرايـــا

.........................................

صورتك انت؟؟

اكتب ماتستطيع ان تكتب
حدث نفسك
افضح المرايا
انقل الينا صوره كامله
صورتك انت خلف المرايا
.........................................

8.11.07

غثيان اسود


وجوه اناس من حولى
غثيان اسود
وجوه غير مكتمله
ينقصها شيء
منهم من يتفحصنى بدقه
شديده
ومنهم من يلقي نظرة
استحقار
ليدى في الاربعينات
تركز بشده
عيناها صوب عيناى
تختلس نظرات
ليست بــ البريئه
تحدثنى كم الوقت
الأن؟
الى ان ارافقها في رحله
الى منزلها
وتمضي ساعتين
ونصف ساعه
لـــ انصرف
مترجلا
متأملا نفس الوجوه
الكئيبه
انفاسهم تخترق
اذنى بشده
رائحتهم الكريهه
تزعجنى
وربما
رائحتى
هذا الرجل الذي تخطى الــ خمسين
من عمره
اجلس تلك الفتاه
التى ترتدى مايثيره
ويثير كل من حوله
ومضي يتفحصها من
اعلى نقطه
يختلس الاف النظرات
نظرت الى يديه
لــ اجد
حلقه
فضيه
تأكدت انه ليس
حرمان
....وانما هو

تنتهى رحله
هذا القطار
اترجل مسرعا
الوقت قد تاخر
كثيرا
واصبح الناس
قله
ورغم عدم الازدحام
ورغم هذا الهدوء
النسبي
اسرررع خطواتى
وفي اسراعى الشديد
نحو المنزل
تباغتنى افكار
جنونيه
لماذا لا اذهب الى
اصدقاء المدرسه
الذين لم اراهم
منذ سنوات
وسنوات
لعلهم على حالهم
يجتمعون كل يوم
ليلا
في تلك الغرفه المظلمه
ويتناولون جرعات مكثفه
من المخدرات
الى ان يزعجهم اول خيط
من خيوط تلك
الشمس
المزعجه
احاول طرد تلك الافكار الشيطانيه
من رأسي
واسلك طرق ابعد الى
البيت
ولا ادرى لماذا؟؟
الى ان اصل اخيرا
منهكا
انظر لكل شيء في منزلى
غبار تراكم
ساعة كئيبه
تدق كعادتها
ترى؟؟
متى تتوقف؟؟
ولوحات لــ اناس عرفتهم منذ زمن
اراهم ينظرون لى
كلٌ
له نظره
تختلف عن الاخر
اهرب من كل شيء
ادخل غرفتى
احكم غلق الباب جيدا
اضع بينى وبينهم الف
حاجز
ادير اسطوانة قديمه
وموسيقي هادئه
حتى لاتزعجنى
اصواتهم

5.11.07

غياب


صمت وسكون
شبه لا اناس هنا
رياح خفيفه تبعثر الباقي من اوراق تلك الاشجار

الجافه
ضوء خافت يتسلل في خلسه من بين تلك الفراغات
بعيد

حضور هنا لشيء واحد
حضور للغياب
سربات عده
هناك

الكل يلهث
وراء تلك
السرابات الواهيه

اصتطدام
ترنح
يعقبه سقوط
مفاجىء؟؟

وجه شاحب يطل علينا
من هناك
وسمة صوت صراخ
يداهمنى من بين

تلك الفراغات

اقف ثانية
محاولا
الرجوع
محاولا التخلص من تلك
التخيلات
داخلى هاجس
يحثنى على
اكمال تلك المسيره
الى النهايه
فداخلى يتشوق تلك
النهايات
التى قد تبدو لى
مؤلمه كثيراً

تشتد تلك الرياح
تعصف بكل شيء
تعصف بتلك
التخيلات
السرابات
تعصف بي
انا ايضا
وسط الغياب

2.11.07

غرباء


توقف وانحدار اخير
هنا وهناك
هذا الوجه الشحوب
تلك العينين المنهكه
وسط الضباب
ظلال اجساد
مرت من هنا منذ الاف
السنين
وظلال اجساد
اخرى
ربما ستسجل مرور
غدا
او بعد غد
وظلال عالقةُ
بذهنى
عجزت عن محوها
ذاك التخيل
الــ مميت
يقتلنى الاف المرات
اردت ان اهشم تلك
الراس
فتصير الف قطعه
وتتناثر تلك التخيلات
بعيد
واتناثر انا معها
وسط الظلال

امرر يدى متحسسا
وسط الضباب
واتحسس ذات الوجه
ذاته
واستشعره متحسسا
هو الاخر

كلنا هنا غرباء
وكلنا نمارس ذاك الاغتراب
بعفويه مطلقه

31.10.07

اعتذار


ليلة خريفيه
اخرى
بعد طول بعاد
بعد ليلة كامله
ويوم اخر
دون كلام
نشتاق
لــ نلتقي
نتحدث
تغضب
تدمع عيناها
امرر يدى على
وجنتيها
استشعر دفء
غريب
تميل بوجهها لتحتضن
اناملى
وتبكى
اضمها بشده
اتقطع لــ بكائها
احتضن وجهها
بكفيي
لتنظر الى
نظره عتاب
ومصالحه
لــ اقول احبك
تصمت
لــ اقول سامحينى
فــ انا
احبك
لــ تتحرك شفتيها
وتقول
احبك

30.10.07

احبك


يمريوم كامل
دون كلام
مر اليوم
كــ انه هدنه
بينى..وبينها
لا انكر اشتياقي الجارف
لها
لا انكر انى امسكت الاف المرات بتليفونى
هذا
اطلب رقمها
واعود من جديد
لانهى الاتصال
افكر
وافكر
ماذا تفعل الأن
هل هى على حالى؟؟
ام تمارس حياتها كأن شيء لم
يكن؟؟
احاول ممارسه شيء
جديد
حتى لايقتلنى التفكير
احاول النوم
ولا استطيع
اتناول جرعات
مكثفه من الحبوب
المنومه
حتى اغرق في نوم عميق
ولا اتذكر ماحدث
ولا اتوقع ماذا
سيحدث؟؟
انتظرها ان تتصل بي
ولا تتصل
اتلهفها في شده
ولكن اقول
..لا
..لا
غدا ان لم تتصل
ســ اتصل
انا
الى ان يمر يوم كامل
دونها
غياب كامل لنا في هذا
اليوم
وياتى صباح
جديد
اشعر بدغدغه
في جسدى
التقط تليفونى على امل ان اجد اتصال
منها
ولا اجد
وينتصف اليوم تماما
لــ اتصل بها
وترد في الحال
كانها تنتظرنى
كــ انها على
حالى
واسئلها عن اخبارها
متناسيا كل شيء
مزيحا العتاب
جانبا
فــ بداخلى اشتياق يفوق
ذاك العتاب
والملام
الى ان تنتهى المكالمه
على وعد
بميعاد
في ذاك
المطعم الانجليزى
لتنتهى الهدنه
بحب اعنف
واطهر
واجمل
احبك الى ما بعد
..الحب

29.10.07

مشهد ليلة خريفيه


منتصف الليل تماما
ليلة خريفيه
نسائم هواء مع شعور بشيء من
البروده
دقات عقارب الساعه تعلن
الثانيه عشر
تماما
مع كل هذا
كان لقاءنا
وكان حوارنا الممزوج بكثير من
المراره
كان كلامها لى
كطلقات رصاص
كــ اعيره ناريه
كرصاص غادر
من خلفي
وصفت تلك العلاقه
بــ انها خطأ
بل خطأ
كبير
اطاحت بي
وبكل شيء
بكل ما قد رسمته داخلى
من احلام
ورديه
اصبح كل شيء
سراااب
رماد تطاير مع كل
كلمه
تفوهت بها
تقمصت دور المشاهد
المستسلم
فقد رسم كل شيء
تماما مثلما تخط خطوط بيضاء وحمراء
وخضراء
على ورقه
استحاله ان ترجع الورقه
كسابق عهدها
بيضاء
وانتهى الكلام
ولا اعلم
الى اين الطريق
ومن يكون
رفيقي
وتساؤلات عده داخلى
لماذا فعلت كل هذا؟؟
فــ انا لم اكن
بالسيء
احاول النهوض
احاول التماسك من
جديد
فــ تلك لما تكن اول
صفعه
وبالطبع ليست الاخيره
واعلنها مؤقتا
الهروب


حوار


هذا العجوز
الجاحظ العينين
غليظ الشفتين
وذلك الخط الاسود العريض اسفل
عينيه
تلك الانحنائات التى حددت خريطة وجهه
بدقه شديده
شعر ابيض كثيف اعلى عينيه
التحم التحام كامل
ليصبح حاجب واحد
فقط
عرق يتصبب
ولعاب يسيل
شيء من الدهون يغطى
وجهه
لعله عرق تراكم من الليله
الماضيه
بل من ليالى
مضت
وعمامة لونها بنى
بل اتخذت اللون البنى
مجددا
يقف هناك متكئاً على تلك
العصا
اراقبه بشده
اتتبع خطواته
حركاته
اتحسس انفاسه
المتحشرجه
يلمحنى من حين للاخر
ينظر لى باستغراب شديد
ويرتاب في امرى
يقف
ليسئلنى
من انت؟؟
ومن تكون؟؟
وماذا تريد منى؟؟
اتردد في الاجابه
وانظر اليه
اتفحصه عن قرب
لــ تكون اجابتى بسؤال؟؟
الاتعرفنى؟؟
ام تتجاهلنى؟؟
انظر الى؟؟
اغريب عليك هذا الوجه؟؟
تحسس وجهى هذا؟؟
ينظر لى بشيء من الجديه
والاستغراب
يزداد عرقا
يتحسس وجهى بيديه المرتعشتين
يتمتم بكلمات بلامعنى
ليدير وجهه عنى
وينظر بعيدا
لــ اقول له
اعرفتنى الأن؟؟
ليصمت
اعيد سؤالى عليه؟؟
يجيبنى
ماذا تريد منى؟؟
دعنى وشئنى
ما الذى جاء بك؟؟
لــ اقول له؟؟
اذن فــ انت تعرفنى الأن؟؟
نعم اعرفك
انت من فررت منى دون جدوى
انت من لم اشعر بك
لم اتذوق حلاوتك
انت من تسللت من بين يدى
دون ان اشعر
وبعدك رسمت تلك التجاعيد
على وجهى
واصبح الشعر الاسود
ابيض
وانحنى ظهرى
تماما
واصبحت تلك العصا
رفيقتى
واقتربت جدا
من النهايه
فـ دعنى وشئنى
ولاتدع تلك اللحظات تسلل منى
فــ انا اريد ان اتذوق تلك
النهايه

25.10.07

قبلة الصباح


السابعه صباحا
افيق مسرعا
اتناول كوب الشاى
الصباحى
بشيء من العجله
التقط مفكرتى
تليفونى
ساعتى التى لا ارتديها
مطلقا
وقلمى الذي
لايفارقنى
اغلق شرفتى
واترك مذياعى
ليؤنث وحدة ساكنى
ها المكان
اترجل نحو هذا الشارع
الطويل
امسك بتليفونى
اتصل بها
لماذا التأخير؟؟
لترانى امامها
الى ان تعلو شفتيها ابتسامة
عريضه
اين كنت يا
حبيبي
وانا لا اتكلم
رغبة منى لسماعها
ثانيه
وهى لاتفعلها
لانها تعرف عن ظهر قلب
ماذ اريد
اجذب كفيها الى
وباليد الاخرى
اعطيها تلك
الورده
تنظر لى بخجل
واطراف اصابعى تتحسس
شفتيها
تقبلها
لــ اقول احبك
تفيق
لتقول
الماره من حولنا
لايعينينى حبيبتى
كفا ان اعيش تلك اللحظه
يكفي النظر الى
ذلك الوجه
تلك العينين
التى رسمت بدقه شديده
تلك الشفائف
الورديه
التى يعلوها قطرات ندى
جعلتها مبلله
لامعه
لتنخفض بعينيها
تقبض على يدى
بشده
احبك
لــ اقبل جبهتها
منخفضا
صوب وجنتيها
رافعا كفيها
لينالو قبله
الصباح

24.10.07

نوايا


دعوه خاصه على العشاء
تلك الغرفه
اضواء خافته
موسيقي جاز دافئه
ممارسه بعض انواع الرقص
المشترك
تنتهى تلك المقطوعه الهادئه
شراب دافيء
حضن ادفأ
جلوس ثانً
لــ استكمال مراسم
هذا العشاء
اشتياق لقبله حاره
نظره عميقه
ازاحه العشاء
جانبا
فلم يكن هذا العشاء
الا حجه باليه
للخوض في مراسم
عشاء اخر

حاله


احتضار اخير
تشوهات وازدحام
هنا
تلك القسوه الانسانيه
تلك الرأس التى تأكلتها
الافكار
ازدحام..ازدحام..ازدحام
و
وتخبط
سراب ارتدى زى الاحلام
وتبخر
اشباح ارتدوا زى البشر
بل هم بشر مشووووه
تناقضات
ومهاترات
وكلمات بلامعنى
شعور قاسي
بالكبت
والحرمان
نقترب..نقترب..ثم يتبخر
الحلم
كاشفا النقاب
نصتطدم
وتتوالى الصدمات
نتحمل
لنكون اقوى
ولكن شيئا فــ شيئا
نصبح العكس
يصيبنا
ذاك الهوان
الضعف
الانكسار
متردافات كلها بنا
تسكننا من البدايه
الى
النهايه
نقف ولا نقدر على السير
يصيبنا
ذاك
الترنح
التمايل
الى ان نسقط
لنرى الكثير
من من سبقنا الى
السقوط
وننتظر الكثير
من من سيتبعنا
الى
السقوط
معلنين
التوحد
في
الانكسار


20.10.07

الرحيل//التكرار


ليل اعرج
نهار قد فقد الابصار
وقت متدحرج يصارع
البقاء
الليل قد انسدل
مسرعا
اراه يرتعد
اخوفا من ذاك الضوء الخافت؟؟
ايخاف ان يقتل شيئا فــ شيئا
بين يدى النهار؟؟
ينزف دما مع اول شعاع
لهذا القرص المتوهج
وتبدء الشمس في رسم ملامح هذا النهار
ولكنى اراها اليوم مختلفه
مثله
اصبحت لاتجيد رسم
هذا النهار
اراه هو الاخر يرتعد
ويهرب مسرعا
خوفا من اول خيط
لهذا الغروب
الذي حتما يتبعه ظلام دامس
وليل جديد
وهروب اخر
الى اين؟؟

تلك عوارض الرحيل
المتكرره؟؟
ام تلك عوارض التكرار
المتكررهُ؟؟
ايضا

ذاك الاصرار
رحيل كل
شيء

غروب
يتبعه كل يوم شروق
وشروق نهايته ككل يوم؟؟
غروب

يتكرر هذا المشهد
داخلى
كل يوم

انتظره
بشده
انتظره املأ في ان لاياتى
وياتى
وبــ اصرار شديد
يتكرر
لــ يفرض على
تلك العوارض
الرحيل
///
التكرار

14.10.07

الجانب المظلم


شارع طويل
نصفه مظلم
النصف الاخر ضوء خافت
اشخاص قله يتسللون في
خفه
يتحسسون الظلمه بعبث
خفي
ادخنه متصاعده من تلك الفتحات في
وجوههم
غبار يتطاير وسط هذا الضوء
الخافت
واشياء لانراها في النصف الاخر
صاحب الظلمه
سمة اصوات متهالكه
قد اصابها اعياء
شديد
واهات عاشقين خلف جدران بيت
قديم
يمارسون ذلك
العبث
بهمجيه واشتياق
سياره قادمه من هناك
تقف جوارى
ليتصاعد منها خيط دخان
رفيع
لــ يظهرمن خلف الدخان
شخص اسمر البشره
بعينان
حمرواتان
شفائف غليظه
انهاك على وجهه
يتمتم بكلمات بزيئه
مثله
يخرج ثلاث وريقات من النقود لونها
احمر
كلون فستانى القصير
ااخذها
لنمارس ذاك العبث
الليلى
لننتهى
مكملة طريقي
ورحلتى
داخل هذا الشارع
الطويل
ومع اول خيط
للنور
يتعري كل شيء هنا
الجانب المظلم
والجانب ذو الضوء الخافت
الجانبين سواء
و
يصيبنى نوع اخر من الهروب
فلم يعد هناك ظلام يمارس
هنا
ولم تعد هناك ادخنه
متصاعده
ساعود
اوربما
يعود الى
الظلام
اوربما
اجد طريقا
اخر

13.10.07

مشهد


وصباح جديد
دون نوم
ومره اخرى عينان حمراوتان
وجسد منهك على سرير ابتلت اطرافه
عرقا
ساعه كئيبه لاتدق ابدا
ولاتتحرك
ايضا
اعلم انها توقفت عن ممارسه دورها
منذ زمن بعيد
رغم ذلك احتفظ بها
وانظر اليها بين الحين
والاخر
على الحائط المقابل
صور قديمه منهكه
قد ظهر على وجه ساكنيها شحوب

قاتم
على طرف كل منها مسمار قارب على السقوط
فقد اصابته عدوى الانهاك هو الاخر
هذه حبيبتى الاولى
عندما كانت تحضننى لاول مره
كنت اعرف انها تريد ذلك
فــ طلبت من ذاك الشاب عامل القهوه
ان يلتقط لنا اياها
كنت اود ايضا ان التقط اخر حضن
لــ اضعه جوارها هنا
والتقط الفارق
ولكنى لم انجح في ذلك
وهذه صورة لتلك الفتاه
التقطها لها دون ان تدرى
كنت اود ان ارافقها
نعم طلبت منها ذلك
ولكنا رفضت بشده
وكانت حجتها انى لا اصلح لذلك
لانى بالفعل ارافق فتاه واثنين واربعه
في آن واحد
فــ اخذنى جنونى ان ارفقها في تلك الصوره
فقط
وهذه صورة لى في طفولتى
عهد الطهر والبراءه
هذه جدتى تقبلنى قبلة
الصباح
اتحول بنظرى الى تلك الساعه الكئيبه
ثانية
واحاول النهوض
مع شعور بحرقه في عينى
اغمضها قليلا مترجلا الى شرفتى
وصوت هذا القباب الخشبي
يزعج وحدتى
اخلعه معتذرا لهذا السكون
ساكنى
وساكن غرفتى
انظر من خلف الفتحات الصغيره
في الشرفه
يخيل لى ان كل الماره ينظرون لى
من خلال تلك الفتحات ايضا
اتعجب!! وكيف لهم ان يرونى؟؟
افتحها
لتزور بعض اشعة الشمس غرفتى
للمرة الاولى منذ زمن بعيد
مع اول دخول لــ اول شعاع
اشعر بشيء من الاحتراق
وكل شيء في تلك الغرفه
مثلى تماما
صورة حبيبتى
وصورة من رفضت مرافقتى
وجدتى
وتلك الساعه الكئيبه
الكل يحترق في تلك اللحظه
اللأمعتاده
الى ان انقذ نفسي
متوهما ان هذا هو الانقاذ
متقمصا دور البطوله
مغلقا تلك الشرفه
مانعا هذا الشعاع
......من

وارجع معاكسا
لــ استلقي على سريري المبلل
بعرقي الليلى
لــ ابلله بعرق
.....اخر

11.10.07

لماذا انا؟؟


تجاعيد وجهى
هذا السواد تحت عينى
هذه الشعيرات الكثيفه التى غطت ملامح
وجهى
صعود متكرر للذكرى
هروب متكرر من
هنا
وهروب منى ايضا
ارتعاشة اناملى المصابه بروماتيود
مزمن
ويتكرر الصعود
ويتكرر التكرار
ذاته
الى ان نهرب
وفي فوضي الهروب
نلتقي
لنرفض الهروب
هاربين منه
بفوضي اخرى
واتجول بين حواس
الذكرى
رافضا بشده
ويرفضنى ذاك الرفض
ذاته
الى ان يتوارى عنى كل شيء
وانكمش
ويظل بداخلى هاجس
جنونى
لماذا انا؟؟

10.10.07

افتراض عبث


فــ لنفترض دائره
نحن داخلها
فــ لنوسع دائرة الافتراض
ونفترض ركنا في هذه
الدائره
ونفترض المستحيل
لنعطى انفسنا مساحه
اكبر
نتكور نتكور
نتقوقع داخل انفسنا
يحوم كل منا حول الاخر
يلاحق كل منا قرينه
ولا نلتقي
الى ان يجمعنا هذا الركن
الافتراضي
وعندها تتوقف الحياه
ويتوقف الدوران
تماما
داخل هذا الركن الافتراضي
الجنونى
ونبدأ رحله مبهمه
خارج تلك الدائره
وداخل هذا الافتراض
العبث

8.10.07

ويجمعنا اللقاء


خلف الجدران الضيقه
وراء الابواب المغلقه
تلك النوافذ التى تراكم عليها الغبار
كما تراكم علينا
تماما
نلتقي



يجمعنا الظلام
والاضواء الخافته
همس الكلام
والاصوات المتحشرجه
ونلتقي



نستجمع انفسنا
نلملم اشلائنا
قطعه
قطعه
الى ان تكتمل
تماما
ثم
نلتقي


تلك الدموع
والضحكات العاليه
رباط عنقك
خاتم اصبعك
سلسله فضه
حملت
اول حروف اسمك
لـ نلتقي


ذاك المقهى
تلك الطاوله المستديره
عصير الليمون
وفنجان القهوه
وهذا النهر
وهؤلاء العشاق من حولنا
نشتاق..نشتاق
لــ نلتقي


وسط الزحام
وضجيج سيارات العاصمه
تلك العوادم
المتصاعده
وهذا الطفل البريء
وفتاه تحمل سته عشر عاما
وعامل في طريق
عودته
وفتى ينتظر تلك الفتاه بشغف
نلتقي


بين الحرف والحرف
الكلمه والاخرى
المعنى والاحساس
بين كل كلمه صادقه
شكلتها بــ اناملك الرقيقه
نلتقي


داخل كل لوحة من لوحاتك
كل رسمة شكلتها بريشتك
هذى
داخل تلك اللوحه بالتحديد
هذا الشاب
وفتاه بجواره
تمايلا
تعانقا
لــ نلتقي


بين كل حديث واخر
لحن واغنيه
وموسيقي
هادئه
نلتقي


بين عنوان كل قصيده من قصائدك
كل بيت كل كلمه
بين عنوان تلك القصيده
بالتحديد
نلتقي
ليكون اللقاء
مجردا
منزهاً
اكثر جمالا
بك
انت
وحدك
نلتقي

5.10.07

اكثر اختلافا


انتى اكثر اختلافا سيدتى
سمة جميله هذا الانفراد
اختلاف مبهر
اختلاف خارق لهذا الشيء
التجديد
اختلاف يجعلك
متربعه
والجميع من حولك له مدارات
يطوفون بها
حولك
مستمتعين النظر لهذا الاختلاف
الخارق
عاجزين الحصول عليه
تعطش للانفلات خارج هذه المدارات
المتكرره
املا في الانفلات نحوك
انتى اكثر اختلافا
سيدتى

1.10.07

عدسه مكبره


نهايه

السقوط نحو الهاويه
افكار برأسي منتهية
الصلاحيه
هؤلاء النازحون في صمت
بل الهاربون من هنا
مكبلون حتى ارجلهم باغلال قد غلفت بكثير من الجبن
وتجملت بضعف ملون
تصاعد هناك لــ انفاس عمال مصانع الاسمنت
تتجمع تتجمع الانفاس محدثة سحابه سوداء فوق راسي
تماما

ركوض خفي وراء فكره برأسي
مكبله
كلما حاولت ااخراجها هرعت
لــ تضيف لى معلومه جديده
فــ لقد اصبحت عاجزا عن ذلك الشيء
التفكير

بواب مسكننا القديم
هذا العجوز قد فعلها العام الماضي
وتزوج من تصغرنى بعامين
غلطته هو ليست غلطتى
فمنذ اتت وانا اضاجعها في الاسبوع
مرتين على الاقل

عيون من حولى مرايا
وما اكثرها مرايا الوهم في هذه
العيون

منذ عام على الاقل
صارحنى صديق لى بانه يبغضنى
ولكنه مستمر حتى الان في هذه العلاقه من اجل مصلحته فقد
حينها صارحته
وانا ايضا

منذ ان كنت صغيرا وانا اكذب
وانت ايضا تكذب
ولكن لست انا السبب
ولا اعرف من السبب؟
ربما لا اكذب
دعنى اقولها..مثلهم
ربما اتجمل

في نفس ذاك المكان منذ يومين
صفعتها على وجهها حين قبلتنى على خدى الايمن
واندهش الماره
كثيرا
ولم يندهش هذا العجوز ساكنى
فهو يعرف جيدا
انى قد طلبت ان ترتوى منها شفتاى

واليوم هى تصفعنى نفس الصفعه في الناحيه المقابله
لانى كررت نفس المحاوله
واليوم استدار هذا العجوز
مُلوحا
**************************

وطن

اكتشفت اليوم انا في بلدتنا الناميه هذه
حين رايت ظابط الشرطه الغبي وجنديين من الامن المركزى
يهشمون رأس بياع الخضار تحت انعالهم برائحتها الكريهه
ان ليس لنا ديه
وليس ايضا لنا
وطنا
لاننا ليس لدينا كرامه
في هذا الوطن
فــ لنبحث لنا عن كرامة اخرى
ونرتمى داخل احضان وطنا
اخر
وطنا ليس به هذا الشرطى
وليس به ايضا
هذا الٍخضار
اى ليس به
انا
**************************
تلك الذبابه التى تركتها واقفه على فمى
اخذت تلعق بقايا طعام من الليلة الماضيه
واذا بى انا منهمك في الكتابه
تخيلتها ملهمتى
تقبلنى قبلة المساء
فــ ابتلعتها
وصارت الذبابه عشاء هذا
المساء


**************************

ليله البارحه ذهبت للنوم متاخرا
لا بل لم اذهب
وانما اتى هو لى متاخرا
سألته واين كنت؟؟
صفعنى
والتف
معاكسا
واعلنها حينها
لن أأتى الامتاخرا
ولن تاخذ منى اكثرمما اعطى
لك
**************************
دور

وحده فقط هذا الشحاذ
يجلس كل يوم على مؤخرة هذا الرصيف
متوسدا اياه ليلا
يفيق قبل قدوم هذا القرص
المتوهج
حين يسمع ارجل الماره فوق راسه
ينفض هذا المشهد
ليجسد مشهدا اخر
ودورا طالما حييت
اردت ان اجسده
بشده
ليتنى كنت شحاذا

**************************
دعتنى حبيبتى على العشاء ذات ليله
متى؟؟
لا اتذكر
ولكنى اتذكر حين صافحتها وازحت لها مقعدا
لتجلس
وفي رقة بالغه جلست
وفي رقة اخرى
قبلت رائحة عطرها فمى
وفي رقه ارق
قبلت عيناها اشد نظرات اعجابي
بها


**************************

حريات الزائفه

في الثانية عشر
منتصف الليل تماما اُدير مؤشر مذياعى البالى
هذه محطه لندن
يلفت انتباهى كلمه لرئيس دولة من الدول التى تسمي
بــ العظمى
انه يتكلم عن الحريه
واشياء اخرى
كالسلام
والديموقراطيه
انظر للمذياع نظرة تعجب
كانه يقمع داخله
واتمتم كــ الابله
سحقا لتلك الحريات
الزائفه
وسحقا للدول التى تسمي
بــــ
**************************

انا


الطيب..الشرير..القاسي..رقيق القلب..لاتندهشي حبيبتى
هذا انا
هكذا صارحتها اخر مره التقينا
ومن حينها قررت ان لاترانى ثانية
وقررت انا ان لا اتغير من اجل
امرأه

**************************

الممرات الضيقه

هذا الحديث الممل
تلك الممرات الضيقه
منذ عام مررنا من نفس المكان
كنا نسير جنبا الى جنب
نتجاذب اطراف حديث ممل
رسمت على وجوهنا علامات الكأبه
مررنا من هذا الممر الضيق
فــ تفرقت يدانا
كل منا بمفرده
اسرعتى خطوتك
وانا خلفك
لــ انفذ تلك المقوله الباهته
ladies first
ومن حينها
صارت تجمعنا فقط
كل
الممرات الضيقه

**************************

فـتـيـحـه

فتيحه تلك الفتاه المغربيه
نعم تلك الفتاه التى تحبنى كثيرا
حقيقة لا اعرف لماذا؟؟
ولكنها تحبنى
هى صارحتنى
وانا عن دون حب صارحتها
وانا ايضا
حينها لم اعرف لماذا؟؟
وحتى الان هى تحبنى
اقول لها وانا
مثلك
منذ شهرين بالتحديد
قالت لى ماذا ستفعل؟؟
باستغراب ونظرة حيره
جاوبتها
فــ اى شيء؟؟
قالت:هل ستأتى الى بلادى
لنكمل هذا الحلم الجميل
حينها اعلنت انا صمتا حادا
وحينها ايقنت تماما انها تحبنى وحدها
وارتضت بذلك
تماما
وتلك كانت قصتى مع الفتاه
المغربيه
وللقصه بقيه فهى مازالت تحبنى
وانا كما انا

**************************

اسف

اغسطس الماضي
السادس عشر بالتحديد دعتنى صديقة لى لحضور هذا البرنامج الاذاعى
لــ اتحدث عن مااكتب وبالتحديد عن حكايتى مع التدوين
وذهبت
وقابلت هذا المذيع الشاب
وسجلت الحلقه لمدة النصف ساعه
كان يوم الثلاثاء
قال لى انها ستذاع
الاربعاء بعد القادم
وانتظرت انا
ومر اربعاء واثنين وخمسه
ولم تذاع حتى الان؟؟
بل ذيعت حلقات اخرى
حينها علمت تماما
ان هناك اناس لايوجد لديهم معنى لكلمة
اسف؟؟
وانا اعلنها الان انى
اسف
اسف لتلبية دعوتكم هذه

**************************


كل عام وانتى ارق

سبتمبر
الخامس والعشرين
يوم بعنوان بنوته رقيقه
لا بل هى ارق من تلك الكلمه
ارق من ان توصف بكلمات
......./....يوم بعنوان
في هذا اليوم سنضيء لها الشموع
لتعلنها بيننا سنة جديده
لنغنى لها
وقبل الجميع
اعلنها
كل عام وانتى ارق

**************************

صديقي الخائن

اليوم 20 سبتمبر اتذكر هذا التاريخ جيدا
في هذا اليوم بالتحديد العام الماضي
ترك صديقي المقرب صديقته التى لم يكن يحبها كثيرا
هو قال لى ذلك
وقال لى ايضا انه خائن
فهو يعرف ثلاث فتيات واربعه ويتركهم جميعا
ليعرف غيرهم
اتعرف ياصديقي انى احبك كثيرا
فلو لم اكن احبك لما ذكرتك هنا ايها
الخائن

**************************
صديقي الخجول

على العكس والنقيض
لى صديق اخر
صديق لى وصديق ايضا لصديقي الخائن
خجول جدا
وسيم في اغلب الاوقات
يرتدى كاب
ونظاره سوداء
وبنطال جينز يسقط كل الاوقات من خصره
فــ الكل يعرف لون بوكسره الجديد
صديقي هذا رغم تلك الجاذبيه الشديده
رغم نظارته السوداء
وعلو وجهه في السماء
خجول جدا
اعجب بــ اكثر من فتاه
بل واعجب بكل فتاه قابلها
احب الكثير
ولم يبدى لهم اعجابه
حاولت معه انا وصديقي الخائن
ولكن بائت محاولاتنا بالفشل
اليوم عرفت انه معحب بفتاة جديده
قال لى انها صديقة شقيقته
قال لى ايضا انه اصطحبها الى منزلها في صحبة شقيقته ووالدتها
سئلته وفي ماذا تحدثتم؟؟
قال لم نتحدث على الاطلاق
هى كانت تتحدث مع اختى
سئلته ومن اين لك بهذه السعاده؟؟
رد مبتسما يكفي انى كنت معها

**************************

شقيقي الاصغر

اخى احمد
اراه سطحى لــ ابعد الحدود
لا اعرف ترى اقول عليه هذا لانه يبغض اشعارى؟؟
يصغرنى بــ ثلاثة اعوام
واشعر انا انهم دهر كامل
لا اتذكر اننا في يوم تناقشنا وكانت مناقشة مسمره
عادة انهى تلك المناقشات قبل ان تبدأ
لااعرف قد يكون استبداد الاخ الاكبر؟؟
ام فعلا انه سطحى تافه
رغم كل هذا احبه كثيرا
في بعض الاوقات
نجلس لنضحك
نتذكر كلام لابي قاله على الغذاء
نضحك بصوت عالى ليستقيظ كل من في المنزل
كثيرا ما نتشاجر على هذا الحاسوب
فهو عاشق للفيس بوك
والهاى فايف
وانا ابغضهم كل البغض
ترى هل نجتمع يوما يااخى على شيء؟؟
احبك كثيرا يااحمد

**************************

رئيسي في العمل

د/اسامة الالفي
كان رئيسي في العمل
رغم انه نفس اسمى
الا اننى لم احبه على الاطلاق
فهو شخص ذو كاريزما غريبه
جمع بين عدة صفات سيئه جدا
علمنى شيء واحد تقريبا
هو كيف ان اجمل الكلام
انمقه انمقه
لتختفى داخل زينته قباحته
ولذلك تركته مؤخرا
دعنى اقولها صراحة يااسامة
فــ انا لم احبك كثيرا
لانك لا تليق لى مطلقا

**************************

فتيحه المغربيه

استيقظت منذ يومين على جرس جوالى الكئيب هذا
نظرت له بــ استغراب انها فتيحه المغربيه
اجيبها
لتتكلم بــ اشتياق جارف
وانا اقابلها ببرود قاتل
تقول لى انها تحدثت مع اهلها في مشروع زواجنا
قالت لهم انها ستأتى الى مصر
لنتزوج
وتعيش معى بمفردها في تلك البلاد الغريبه عليها
حينها تضاربت الافكار برأسي
لم اعرف ان كان هذا حب؟
ام هروب من شيء ما لا اعرفه في بلادها؟
لااعرف لااعرف
ولكنى صمت كثيرا
لــ اجيبها
اعطى لى فرصه لــ افكر
فــ انا ليس مستعد الان لهذا الزواج
تتنتقل عدوى الصمت لها سريعا
وكعادتها فتيحه تغضب وتتسرع
وتتهمنى بالكذب
لتنتهى المكالمه من جانبي
لــ ارتمى على سريري هذا مكملا نومى
المتقطع

**************************

العطل

نظرا لانى دون عمل منذ فتره
فــ انا احترفت ممارسة ذاك العطل وتلذذت به
كثيرا
فقدت استنفذت ساعات نومى كلها
وتراكمت عليها ساعات نوم اضافيه
كتبت في كل شيء واى شيء
حدثت هذا وتشاجرت مع هذا
ذهبت الى النادى
وشربت الدخان في القهوه
ذهبت الى الملهى الليلى
شربت الخمر ولم اسكر
غازلت فتاة ليل سمراء
ولم يحالفنى الحظ واضاجعها
اصبح لى اوقات فراغ كثيره لو وزعت على كل البشر
لــ اصيبوا بملل قاتل
واصيبوا في اثره بـــ غيبوبة شديده افقدتهم الوعى مثلى تماما

**************************

مسافه

بعُد السطح عن القاع
تماما نفس تلك المسافه بين ما احلم والواقع هذا
احلامى تعلو علو السماء
وواقعى يكاد يطابق سابع ارض
سباق غير محدد المده ولا
المسافه
كلما اسرعت كلما طالت تلك المده وهذه
والمسافه
ودائما سيظل السطح سطح
والقاع قاع
ولن يتقابلا ابدا

**************************

نفس اخير

الفرصه الاخيره قبل الموت
هى ذاك التشبس بحبال الحياه
التشبس بالنفس الاخير
شهيق بعمق
وخوف محتم بــ احتباسه داخل هذا الصدر الضيق
زفير وترقب عدم اكتمال تلك الدوره الالهيه
خوف من تلك اللحظه التى بين النفس والاخر
فكم من نفس تصاعد دون ان ندرى
وكم من انفاس اصابت هذا الصدر بالتلوث
فــ اصبح غير قادرا على استيعاب انفاس اضافيه
واليوم اوغدا
قد يعلن حاله من التوقف النهائي
حتما سينفذ الامر لتتوقف تماما تلك الدوره الالهيه الى اجل يعلمه الله
فــ لتقتنص فرصتك الاخيره بنفس اخير غير ملوث

**************************

الوسطيه الباهته

احاول الوصول الى درجه الاتقان الامتقن تماما
الوصول الى الكمال الذي يفتقد اشياء كثيره
تلك هى الوسطيه الباهته
هذا هو التأرجح المميت
كــ السير على خيط رفيع اتمايل يمينا ويسارا
كلها محاولات للحفاظ على توازنى
وكلها محاولات للاحتفاظ بالوسطيه الباهته

**************************

لوحه

امسك بــ بكراس الرسم هذا
انها اول ورقه
قلم ملون جديد
الان انا مستعد تماما لرسم لوحة الحياه
ســ اترك نصف الورقه ابيض والنصف الاخر سيحلته الاسود
شيئا فشيئا يضغى الاسود على الابيض
لتكتمل لوحة الحياه

**************************

اكذوبه

هذه الاكذوبه المسماه بــ الحب
تجسدها تلك الفتاه
التى ادعت يوما انها احبتنى
انها لن تكون الا لى
انها ستتقمص دور راهبه إن لم اكن لها
قالت لى ما قالت
حاولت ان تتملكنى بشتىء الطرق
الى ان تملكت حبي
وحين حدث
احبت غيري لتتملك نوع جديد من الحب
فحبي اصبح لايروق لها
اليكى انتى ايها الاكذوبه الجميله

**************************

اقتران

ليل
ظلام كاحل
مشهد يتكرر كل يوم
غرفه مغلقه
اربع جدران ملتصقه
صمت
تسائلات؟؟
لماذا دائما يقترن هذا الصمت بذاك الظلام؟
لماذا يجتمعان في تلك الاركان كل يوم؟
دون ميعاد مسبق يدهمانى
ودون ميعاد مسبق يسكنانى
لــ اسكنهم ونبقي ثلاث
انا
والصمت
وظلام ليلى
وكلهم
انا

**************************

تشابه

تلك الصناديق
التى تتشابه تماما مع علبة الكبريت الفاخر قبل اشتعال
اخر عود به
انا واشقائي الخمسه وابي وامى
وامرأة عجوز تدعى جدتى
هى نفسها تلك السيده التى يصر ابي كل الاصرار
ان تظل معنا
نعم فهو يحبها كثيرا
اظن ان امى لاتحبها
وهى ايضا تبغض امى كل البغض
وكلنا داخل ها الصندوق الضيق
وكلنا قدره على احتمال المزيد
داخل تلك الصناديق الضيقه

**************************

انتظار

هذا الشاب النحيف الحائر
يخرج الورقه والقلم وقبل ان يشرع فى الكتابه
يلتفت يمينا ويسارا ليري في وجه من ستكون
القصيده
هذا العجوز قد تقاعد عن العمل منذ زمن طويل
ومن حينها وفي خوف وهو ينتظر ويترقب في شده
قدوم هذا الموت
ومن طول الانتظار ظن انه قد ضل الطريق
او ربما اصابه مكروه
صعد الى سطح منزلهم القديم
نظر من اعلى نقطه
وقف على هذا السور المتفتت
لم يحتلمه السور فخربه الى اسفل نقطه
ليلقي مصيره المحتوم

**************************

انتظار اخر

ابعث اليكى حبيبي بقبلة
تالفه
قد اصابها ذاك التلف من كثرة الانتظار
على شفتاى المشققه

**************************

اِطاحه

فــجأتنى ليلة امس
عندما قالت لى
العشم مات والمعامله خد وهات
حينها تخبطت كثير من المعانى داخلى
قبلها وقبل سماع تلك الكلمه كنت مازال اثق في بعض من حولى
كان مازال لدى يقين ان هناك من يحتملنى وقت الضيق
ولكنها اطاحت بكل الشيء
ومن حينها لم يعد هناك اى مكان لتلك الكلمه
العشم
ومن يفكر بها
يكون احمق مثلى
تماما
اعذرنى ايها الاحمق
فــ العشم مات
والمعامله
خد وهات

**************************
تحرر

تلك المغروره التى احببتها يوما
كانت على يقين انى احبها بشده
وكانت على يقين ايضا انى لست بالسىء
فتمادت في غرورها الى اقصي درجه
وكلما صعدت درجه من درجات الغرور
اتمزق انا
لــ اصير في كل درجه اقل حجما
الى ان صرت بلاحجم
فتحررت من هذا الغرور
اليكى انتى
تلك
المغروره

**************************

تأمل

بينما انا جالس هكذا اتأمل الماره
هذا العجوز وذاك الشاب
وهذا الفتى الصغير
وهذه الفتاه ابنة الستة عشر عاما
ترى ماذا يفعل كل منهم في خلوته
ماذا يفعل هذا العجوز؟؟
اعتقد ان لايوجد لديه من يؤنس وحدته
فقد تخلت عنه زوجته العام الماضي
وماتت
تركته يلعن صفحات الذكريات
كثيرا ما روادته فكرة الزواج من شابه
ولكنه كلما نظر الى تلك الصوره المعلقه على هذا الحائط المائل
هرعت الفكره من مخيلته تماما
ويصمت ليتمتم لا فــ انا احبكٍ كثيرا
لاتقلقي لن اتزوج

وذاك الشاب ذو الوجه الاصفر الهزيل
فــ انا على يقين انه يمارس تلك العاده السريه
مرتين على الاقل يوميا فور انتهائه من تصفح تلك المجلات الجنسيه
اوفور اغلاقه هذا الحاسوب المكدس بكثير من الافلام التى تسمي
بـــ الثقافيه
ثم ينهض مسرعا وكله ندم وحسره
وواعدا نفسه امام الله
بــ انها المره الاخيره
ثم يعاودها ثانية وثالثة ورابعة

اما هذه الفتاه
لديها الكثير لتشغل به خلوتها
تارة رايتها
تضع شريطا احمر حول خصرها
لتمارس بعض هذا الرقص على انغام موسيقي
التت التت تلت تلتات

وتارة يشاركها خولتها عبر الهاتف صديقها الذي
يتسلى بها

وتارة اخرى تمارس ذاك الطهر لتجلس وتفكر في
الحبيب الغائب

اما هذا الفتى الصغير
فــ انا اعرف انه بريء
مازال يمارس تلك البراءه والطهر
كل ما يفكر فيه
ماذا سيلعب في الصباح
وماهى خطة الفوز التى سيضعها لفرقته لتفوز على الخصم
فهو يوميا يلعب الكرة الشراب مع اقرانه في تلك الحاره
الضيقه
خلوتك ياصغيري مازالت تستمتع بشيء من البراءه
براءة افتقدناها نحن

**************************


انا

في تلك الساعه المتقدمه المتاخره
مع صياح هذا الديك المستيقظ النائم
مع كل هذا التخبط
اكون انا

**************************
الى صديقي الملحد
سابقا
المسلم الأن

اليوم واثناء حديثي مع صديق جديد
تعرفت عليه فقط منذ اسبوع على الاكثر
حينها لم اكن اعرف مطلقا كل ماعرفته اليوم
فــ مفجأتى اليوم وصدمتى كانت اكبر من اى صدمه
انتابنى قلق شديد وهزه بكل انحاء جسدى عندما صارحنى
قائلا:
أنا سليل العلمانية والألحاد

صمت وتردد
الكلمه مازالت تدوى في اذنى رغم هدوئه النسبي
وبرود اعصابه
قال لى ذلك عندما سئلنى هل تشرب الخمر؟؟
كان جوابي بالنفي القاطع
قال انا شربته كثيرا
سئلته لما؟؟
كان جوابه

أنا سليل العلمانية والألحاد
كنت اكره الدين
سرقنى الفضول
كنت علماني شرس طامح لكل شئ ضد الدين
وما انت الأن؟؟
انا الحمدلله
عرفت طريق الحق
واسلمت منذ فتره
ولكنى مازلت على علاقه حب مع فتاه امريكيه الجنسيه
ومعاديه للاسلام في نفس الوقت
انتابنى شعور بالخوف منه
وشعرت بــ انه مازال على الحاده
ولكننى دعوت له ولى بالهدايه
الى صديقي
الملحد سابقا
المسلم الأن

**************************

الى اوشا

الى صاحبه المقام الرفيع
سمعت عنها من الكثير
واعجبت تماما بشخصيتها المرمريه
لقاء من خلف الشاشات المنهكه
وسرد سريع لقصة امرأه قويه صبوره
فقد اول للشقيق
وغروب للام يعقبه فقد للاب
وكل هذا وهى تصارع الريح وحدها
زواج مبكر وانبهار وفرحه
اطفال وامومه
وصراخ باعلى صوت من داخلها
فلتنقذي عقلك وتكونى انتى
ورحله لتحقيق الذات بعيدا
عن هذه القيود
رحلة الخروج من العزله الى التحرر
الى ان كانت اوشا
ملكه متوجه بيننا
كل من يراها لاول مره يصيبه ذاك الانبهار
التلقائي بتلك الشخصيه المرمريه
الى صاحبه المقام الرفيع
اوشا
**************************

غرور احمق

كثيرا ماياخذنى الغرور بما اكتب
يغتر قلمى بي
واغتر به
اقرء ما قدكتبت في الماضي
واتنهد تنهيدهُ طويله
انه لايوجد شاعر مثلى
اتذكر محمود درويش وادونيس
سوزان عليوان واحلام مستغانمى
لــ احتقر قلمى
ويحتقرنى
ويزول ما بى من غرور احمق
**************************

حيره

تخبط محكم
بدايات تسبقها نهايات
مؤخرات تتبعها مقدمات
احداث متلاحقه
تحدثنى نفسي
ماذا ستفعل يوما اذا بك وانت في طريقك للعمل مبكرا
يداهمك كل من حولك بسيره العكسي
هل ستتبعهم
ام ستظل انت وحدك
بالطبع ستتبعهم
وبالطبع ايضا
لن تلحظ عليهم التغيير
بل ستتجه كل شكوكك نحوك

**************************

استسلام

في الماضي اشفقت على تلك الفتاه محوبتى
واشفقت على نفسي ايضا
وكرهت هذا الرجل كثيرا
جاء وسلبها منى دون اى وجه حق
ووقفت انا موقف الاسير المكبل
وقامت هى بتأديه فروض الولاء والطاعه
استجابت لكل شيء
واليوم جاء دورى لتأديه دور هذا الرجل البغيض
اشفق على هذا الشاب المكبل
السلبي في نفس الوقت
هى تقوم بنفس دورها المعتاد
تؤدى نفس الدور في حماقه
وجبن ايضا
تحفظه عن ظهر قلب
مؤديه ليس اكثر
وان كان هذا المخرج من خلف هذه الكواليس قال لها
لا
لقالتها
وانى اقسمت عليها بــ الف لا
ولم تجرء على قولها
واستسلمت

**************************

الى المريضه البلهاء

الى تلك المريضه التى اوهمت نفسها يوما انها تحبنى
وحاولت اوهامى بنفس ذاك الشيء
كان يخيل لها انى
ساذج
مثل من هم كانوا قبلى
...ولكن
هيهات هيهات ايتها المريضه البلهاء
فــ انا لست مثلهم
وانتى فــ لتبحثي عن من هو مثلك
تماما
**************************

ولاده متعثره

وسط هذا الزحام
وسط هذه العوادم التى فقدت صوابها فتصاعدت من اعلى الى اسفل
محدثة شيء جديد
ونظريات وقوانين ستسجل في الحاضر في شأنها
وسط غيامه من الانفاس المتهالكه
وسط هذه الدائره المغلقه
اكون انا
وحدى
ابحث وحدى ايضا
عن مخرج
وحيد
ربما القاه
وربما اظل دائما في تصاعد
من اعلى الى
اسفل
**************************

تضارب غريب وافكار ملوثه
الصواب خطأ فادح
والخطأ لا خطأ
قيم ومعتقدات ليست بين البشر
فجوه شاسعه شعرت بها
ربما كنت انا الخطأ الوحيد بين كل هذا
فــ ثقتى بذاتى لاتؤهلنى ان اكون العكس تماما
احلال لكل شىء
في نفس الوقت رفض قاطع لهذا الاحلال
مقاومه عنيفه وصراع
الى ان ينتابنى انتهاكة الفكر المنتصر
**************************

الى ضعيف الشخصيه

هذا المستسلم..اليائس..البائس
المحطم
جمود للثقه وانعدام للذات
مزقت تلك الثقه في الماضي تحت
نعال الاخرين
وفي ظروف غامضه حكم عليها
بالاعدام
**************************

تلك الحريه

تلك الفتاه التى كانت ترتدى مايصف ويشف
نظرت لها نظرة تفحص عميقه
رايت تفاصيل جسدها جيدا
حقيقه لااعرف لماذا كانت تلك النظرات
الصائبه؟
وحقيقه لااعرف لماذا هى ارتدت؟
قالوا لى حريه ان تلبس ماتريد
قلت لهم حريه ايضا ان انظر الى
ما اريد
وان انظر الى مالا تريد
انت
ربما اكون على خطأ
في زمن
اصيبت في الحريات
بحمى
افقدتها الوعى تماما

**************************
افعال

تلك الافعال الحيوانيه
التى للأسف يجسد دورها في اتقان شديد
من هم من جنسي
اتجاه من هم من الجنس الاخر
بــ وحشيه مطلقه
تفشت كــ ورم سرطانى فاحش
ليلة امس
اثناء رحيلى عن عملى
وفي هذه الحافله التى امتلئت عن اخرها
مشهد يجسده بطل من ابطال
هذه الافعال
في بادىء الامر نظرات ثاقبه اتجاه
انثي بريئه
على ما اظن ان ثوبها ليس به ما يلفت الانظار
او يثير لدينا الذكور تلك
الغرائز
وبدء رحله من التفحص
ولعابه يكاد يسقط على رباط عنقه
الى ان ياتى للمرحله الثانيه
يقترب ويقترب
ليتحسس ذاك الشيء
ويجسد مشهدا اخر
من القذاره
الزحام شديد
وهذا مايساعده ويؤيد فعله الوحشي
تشعر هى بكل
شيء
وبخوف وارتعاد تحاول الابتعاد
كلما ابتعدت
يقترب
ليبلل لعابه ثوبها
البريء
الى ان يفيض بها
ويفيق
على صفعه تدوى في انحاء الحافله
ويتركنا ويترك الحافله
في اول محطه
توقف
ليمارس فعلته
القذره
في
حافلة اخرى
مع
انثي اخرى

**************************

انحناء

في تلك الساعه المتقدمه المتاخره
وسط هذا الضوء المعتم
شعور منسدل داخل هذا الصدر الضيق
شعور بالتضارب والاغتراب المحكم
عجوز بعكاز به انحناء في مؤخرته
وشاب في العشرين يجسد نفس الانحناء
وفكره في راسي انا قد اصابها داء الانحناء

**************************

ارق

ليلة امس
بل الليله
قداصابنى هذا الارق
اخذ يضيق يضيق على الخناق
الى ان اخذت نفسا عميقا
حينها راودتنى فكره شيطانيه خالصه
قررت بها الحكم على هذه الانفاس بالسجن مدى الحياه
داخل هذا الجسد
توقفت عن التنفس
تماما
واخذ يدور برأسي شريط طويل
الى ان وصلت لنقطه النهايه الاشد
سواداً على الاطلاق
سألقي مصيري كما سيلقي مصيره
هذا النفس السجين
ساصير كافرا
وساخلد في جهنم وبئس المصير
ارتعاد ورعشه
وانفاس داخلى تصارع البقاء
باحثةُ عن اى منفذ خارج هذا الجسد
الذي يقترب من
الهاويه
الى ان افرج عليها
.....وتقيد القضيه ضد

**************************
تلك الهمجيه المطلقه

الى كل من تحاول ان تقتحم قلبي دون سابق
انذار
الى كل من تحاول ابتزاز مشاعرى
الى تلك الهمجيه المطلقه
الى تلك الممله
في صورة انثي
اخذتى منى مااردت انا ان اعطى لكٍ
وانا اخذت منكٍ ما اردت
لن تسلبينى حريتى
ولن اعطى هذا القلب
الا لمن تصلح له
ولن تكونى انتى
نصيحةُ منى
دعينى وشأنى من الأن
لاتتبعى اخبارى
ولاتقرئي اشعارى
امحينى من ذاكرتك
فــ ان مجرد قراءتك هذه اسطور
ستلعنيننى وقبلها ستلعنى نفسك
الممله
اعرف جيدا
ان هذه الحروف تزبحك بشده
وهذا ما اردت
تماما
فإنكٍ بعد قرأتها
لن تسجلى حضورا اخر بين
كلماتى

**************************
امراءه ساذجه التفكير

الى كل امراه لاتعرفنى جيدا
الى كل امراه ظنت يوما انى قد اكون
دميه
تلعب بي متى شائت
وتلفظنى متى ملتنى
فــ انا لست بهذا الرجل السهل
لست انا الحمل الوديع
ولاالمنهزم الكسير
الهائم على وجهه من اجل
امراءه ساذجه التفكير
باليه الاحساس
كـلـكـم سذج
قليل منكم
ناضج التفكير
الى كل امرأه لاتعرفنى
احذرينى
واحذري الخوض في
متاهاتى

**************************
وعد

وعد ياحبيبتى
وعد بعدم الخيانه
قلتى لى ان من يحب بصدق
لايخون
اوافقك تماما
اصبت بفرحه بالغه لانى احبك بصدق
اذن فــ انا لن اخونك
ابدا
ولكن ماذا اذا اصابنى يوما الجنون
وجرعتك مراره كاس الخيانه
اتسامحينى؟؟
ام اكون
ملفوظا
مطرودا
ملعونا
خارج قلبك
واكون من الاثمين؟
**************************

اعتذار

اعتذار
الى تلك الفقره التى محوتها من قصيدتى
الى تلك السطور التى تعمدت اخفائها عنكم
الى تلك الحقائق التى اخاف البوح بها
اعذرونى فــ انا اضعف من ان اصير امامكم مجردا
من كل شيء

**************************

لست شاعرا

لست انا بالمغرور
كما يظن الاغلبية منكم
ولا انا بــ المتعجرف غليظ القلب
فــ انا بسيط بــ النسبه لتلك البساطه
متسامح لـ ابعد الحدود
بشر ككل البشر
لدى احتمالات الصواب
والخطأ
لم اكن يوما اديبا
او
شاعرا
لم اكن يوما قيس
الذي ذابت في عشقه
عبله
ولاروميو
الذي ضحى بروحه
من اجل
جولييت
انا من هو الان
بينكم بهذه السطور
البسيطه المعنى
قد تكون غير متقنه
فــ انا لست شاعرا كما قلت لكم
ولكننى احاول ان اصل اليكم
من خلال هذه السطور
فــ اقبلونى بينكم

**************************

11.9.07

شرخ


شرخ في جدار هذا الزمن
ضوء يتسلل في خلسه بين تلك الفراغات
يتحسسه الفراغ
فينطبق
ينطبق ليمحيه

شرخ بين اضلعى
تتهاوى من بينه انفاس حبيسه
ويتهاوى الى داخله رماد رجل
احترق

وشرخ جديد بين اوراقي
احدثته شظايا الكلمات
فــ انهارت اوراقي
وتهاوى قلمى جوارها
ندما على ابراز تلك

الكلمات

شرخ في جدارى انا
انتظر الليل
ليحل الظلام
لـــ ابحث داخل ذاك الشرخ
على نقطه ضوء واحده
ربما توصلنى الى

مٌحدثه

9.9.07

ملل


اتثائب
دقات عقارب الساعه تعلن السادسه والنصف
دون نوم
ارق
دون تفكير
عينان حمراوتان
ليس لقله النوم
فقط
انظر لشاشه الحاسوب في
ملل

لــ اجدها السادسه ثلاثه وثلاثين

الفرق ثلاث
دقائق
لاتعنى لى
الكثير


يااااااااااه
لقد مر وقت كثير
منذ متى
وانا انكب على ذاك المكتب
القديم
ذو الخشب المطقطق اطرافه
من اثر ماء اكواب الشاى
المبلله
وفناجين القهوه المندلقه اثر
اهمالى
الشديد
وزجاجات المياه
التى تشربها قبل
منى


منذ متى وانا اتصفح
اقلب واقلب
اقرء قصائد
انهى
عماد فؤاد
ذاك الشقي
المصري البلجيكى
لــ اقرء ذاك البائس
عماد الصالح
الفلاح المصري
اغلق هذا وذاك
لــ اعاود قراءه الجميله
الشاعره قبل الراسمه
صاحبة عصفور المقهى
وشمس مؤقته


واشعر بــ شيء اكثر من
الملل
احاول الهروب من
قراءة تلك الاشياء
ولا اقدر
اترك كل هذا
محاولا البحث عن شيء
اخر
ابحث
لــ ارى هؤلاء الفتيات الاتى هجرتهن منذ شهور بل اعوام
لعلى اجد ما يزيح هذا الملل عنى
انه اختراع لذيذ
تلك الشبكه العنكبوتيه
لــ ارى من كانت تحبنى منذ عام
لعلها اشتاقت اخبارى
لعلها تريد ان ترى صورى القديمه
وتود سماع صوتى عبر اسلاك المايك
المبلله بعرقي الصيفي
الكريه

ابدء الحديث
اتهافت
تتهافت
انظر لتلك الساعه
اسفل شاشتى
لــ اصتطدم
فينفض التهافت
لــ اجد الساعه قاربت التاسعه
الإنصف
نفس الملل
نفس رتابه الإيقاع
اغلق
كل
هذا
افتح اكبر ادراج
المكتب
ابحث وسط الزحام
عن اشياء
داخل راسي
لااعرفها
ولاتعرفنى
اخرج قلما ومفكره
صغيره
تبقي بها ورقه اخيره
تنتظر ان يلوثها
قلمى
وابدأ في تلك
الجريمه
مكتملة الاركان
لــ الوثها
بـــ افكارى
الباليه
لــ اكتب
عن
ذاك الشيء
الذي رافقنى اليوم
وكل يوم
عن ذاك
الملل

8.9.07

تداعيات



ضجيج غريب
وزحام
ضجيج هناك
صخب يداهمنى من بعيد
ازدحام وراء تلك الابواب

اناس لا اعرف من اين اتووو؟
سمة شيء غير عادى


اليوم

اضواء عاليه....انهكت عيناى
ماعدت قادر على
الابصار
اغمضها لبعض الوقت لاتخبط بنفس ذاك

الضجيج

يداهمنى شخص غريب
ارفع كف يدى لــ اتحسس ذات الوجه نفسه
تقاسيم غريبه في ذاك الوجه
انجذاب الى اين لا اعرف

كلما انجذبت يزداد الصخب هناك
اقاوم محاولا الابتعاد
يجذبنى بقوه
اكرر المحاوله
ليكبلنى

ويضيع من بين يدي حق الاختيار
لــ اصبح مجبرا..على اكمال نفس الطريق
وسط الضجيج