10.9.08

حولُك انت


انا لى ماض اسود
حاضري قد يشبهة تماما
اتناقض في كل شيء
لـــ اكون لاشيء
انا لا اعرف من انا

ولايوجد حولى من يعرفنى شديد
..المعرفه

كاذب من قال يوما انه يعرفنى
..جيدا
اسير منذ الف عام في مستنقعات
..اليأس المتقن
..قديصل الوحل يوما الى عنقي

،،يقيد حركتى ولكن
اكمل مسيرتى نحو حاضرى هذا
..الاسود
لى اصدقاء واخوه عرفتهم شديد المعرفة
..ولم يتعرفوا على
صادفونى يوما مقبلا عليهم
لم يتنكروا لم يتنصلوا ولكن قال الجميع
من انت؟؟
من اين جئت؟؟
ماذا تقصد؟؟
لى ام واحده واب واحد،،مثل اقرانى من البشر
ظلت تحدق بي امى يوما وقالت ماذا بك؟؟
..لم اجيبها
رددت ماذا بك؟؟
رسمت ابتسامتى الصفراء قائلا:لاشيء
..صدقتنى الطيبة امى
وصارت هى الاخرى لاتعرفنى
..مطلقا

اسير كل يوم في الظلام وحدى
..مستمتعا

..ارى كل شيء بوضوح ولايرانى احد
احاول الوصول لحاضرى
..القديم
قبل ان يصل اليه غيري
كاشفا سري
..انا


Osama
3/9/2008

6.9.08

انت الآن


من هنا اسير
ومن هنا
..ارحل

ســ ادع كل شيء
..جانبا

محاولا الارتقاء
..لـــ اسفل
فقط اتركونى
..وحيدا
اريد ان اكون
..ذلك

والأن،،كلها
..محالاوت


Osama
4/9/2008

2.9.08

ومضات سوداء


إن كان كتب علينا الفراق حبيبتى
..فــ لنجعله فراقا جميلا
..فراقا يليق بعشقنا
لاتتكرينى بكلمة وداع
..فقط قولى
احبك
..وامضي
وقبل الرحيل غسلينى جيدا
واحضري لى كفنا جميلا
..بللينى ببعض عطرك
قبلينى قبلة اخيرة
ولاتقولى وداعا
..حبيبتى

Osam
a
15/8/2008


.........................................

...وااااه
قد سرقوا الكحل من دموعنا
الفرح من قولبنا
تلك الشمس التى كانت شمسنا
سرقوها ايضا
جعلونا صفا واحدا
..كبلونا جيدا
..ثم تركونا نمضي
تلك السلاسل نجرها صانعين موسيقي
..رحيل مرير
ولكن؟؟
الى اين الجهة؟؟
الى اين السبيل؟؟


Osama
16/8/2008
.........................................


..وفي عامى السادس والعشرون ارحل
..اترك تلك الفراغات الى فراغات اخرى
ستتلون الوجوه
..حتما ستتبدل الاصوات
تلك الشوارع المتسخه لن اراها ثانية
..والوجوه الكئيبه حتما ستمحى
ســ افتقد امى الحزينه
واتذكرها وهى تعد لى فطور الصباح
..دموع حبيبتى التى لم تجف يوما
..ذلك الدخان الذي يعلو وجوه اصدقائي
تلك الحياة راحلة عنى
وراحل انا الى حياة اخرى
..واناس قد يختلفون كثيرا

Osama
16/8/2008
.........................................


بين تلك الوجوه العابثة
..هنا وهناك
تحت سماء بلادى
فوق تلك الرمال الساخنة
تعلو وتنخفض اصوات من حولى
لازلت ارى رغم كل تلك
..الادخنة
رغم هذا الغبار الذي كسا وجه حبيبتى مازال بـــ استطاعتها ان ترى
..هى ايضا
شيء فــ شيء تزداد العتمة
..وانحدر
الكل يحدق بي،،يودعنى
يقترب منى الغياب بشده
انظر لمكتبي المتسخ
..حاسوبي القديم
..فراشي الذي لم افارقة منذ ستة وعشرون عاما
امى الحزينه
وابي الغاضب دوما
..فتاتى التى احبتنى بصدق
الكل هنا حضور الا،،،انا
حاضر في حضرة الغياب
لن اودعكم
لن اصافحكم
لن اقبل احدا منكم
..فقط اتركونى انظر اليكم جيدا
محاولا حفر تلك الصور الاخيرة لكم
..وامضي
..راحلا

Osama
17/8/2008
.........................................


هنا في زمن القبح حيث لامكان للملائكة الصغار
تلك هى دنيا الشتات التى تبدل يها كل شيء
تناثرت ملامحى بين عبث الذكرى واحلام
..مضت
انا من انا؟؟
..ترى انا القبح ذاته
ام انا الحصاد؟؟


Osama
18/8/2008

.........................................


مثل كل يوم حبيبتى يجيء المساء دون
..عينيكِ
..مساء مثقل طويل
..ارتشف قهوتى المسائية دونك ايضا
استرجع كل ما مضي في حضورك
استرجع ايام الربيع الماضيه وقبل الماضيه
وفصل الشتاء الذي رحل وفصل الشتاء الذي جاء
..دونك
..يهطل الوقت بطيئا بطيئا
..وانا انتظر قدومك مع كل ربيع قادم ولا تاتى
..تجف قصائدى التى كتبتها لكِ
..والنجوم في السماء تمضي
وتهاجر الطيور وترحل وتاتى فصول اخرى
..وتمضي
والوقت يدور حولى كدوامة من دخان
وانا انتظرك حبيبتى
..ولاتاتى


Osama
19/8/2008


.........................................

..اليوم الاول
..لم يكن احدا غائبا
..سرت في الشارع الطويل مبكرا
..وكان شبة اناس من وراء الفتارين الزجاجيه يحدقون بي في شغف
..اشعلت سيجارتى ولم اعيرهم اهتماما
اخذو يتساقطون واحدا تلو الاخر عبر الفتارين الزجاجيه
..سائرين ورائي
..وقفت برهه كى اربط رباط حذائي
..توقفوا هم ايضا فاعلين نفس الشيء
..ثم عاودت سيري وعاودو
..الى ان طلع علينا النهار
..تبخروا

Osama
19/8/2008
.........................................


فى عالم الخراب
..اتجول
ذلك العطب الذي اصاب انحاء جسدى
..اتلذذهٌ بشدة
اصوات من حولى تؤلمنى
..الم اخير
ووجه بارد يطل علينا من بين ابواب السماء
..يبحث في نزق ممل عن جوازات السفر
احلمٌ بعينيكِ الليليه،،وفي مطارات الليل المعتمه
..يأخذنى الغياب
..ليل المدينة متعباً،،هل اكمل في ليل المسافه
..ام امضي غائبا
لا لست ابكى فـمثل تمثال حزين
ســ اعود غدا حاملا الذكرى
..فوق كتفيي
فقط انتظرينى هناك
عبر اضواء الليل المعتمه
عبر جسور فجر قديم
ومثل غبار او دخان اوفراغ
..سـامضي
فلاترتعدى اوتخافي
..فقط ساكون الغياب


Osama
22/8/2008

.........................................


..ليلة البارحه
..في تلك الساعة المتاخرة ليلا
كنت بمفردى انا والمدفئة ونور مصباحى
..القديم
شيئا فــ شيئا انطفأ مصباحى الحزين
معلنا انتهاء دوره هذه الليلة
..ايضا
..جلست انا ومدفئتى نتحاااكى
..نتذكر ذكريات مضت
الى ان ملتنى هى الاخرى
ومضت معلنةُ انتهاء دورها
..مؤقتا
وجلست اترقب وحدتى..
حاولت ان اغمض عينى ولم
..افلح
..ثمة اصوات في الخارج
..نظرت عبر فتحات نافذتى المتهالكةُ ولا احد
..ظننت انه صوت انفاسي المتحشرجه يخدعنى
..خلعت صوتى حتى اتيقن الامر جيدا
ولكن ثمة اصداء لنفس الصوت تتردد
داخلى..
نظرت عبر فتحات صدرى لعلى اجد
..مصدرا
..ولااحد هناك
ظلت تتعالى الاصوات تارة داخلى والاخرى
..من الخارج
انغمست داخل فرشتى المتسخة
..قليلا
الى ان بدأ يتوارى اول خيط لليل
..القديم
وبدأت تتلاشي هواجسي
..معلنة الهروب
وتركت لى رسالة اخيرة
ســ اراها في الغد عبر ثقوب صدرى
..القديم

Osama
25/8/2008


.........................................

..فقط اغمضٍ عينيكٍ
..ضعٍ همومك جانبا
..جففى دموعك جيدا
انثرى احلامك البيضاء على صدرك
انتظرى اعلى عتابات العاشقين
فـــ اليوم ربما يكون اخر ايام الحنين
جففي دموعك سيدتى وغنى اول اغانى
..اللقاء
انتظرينى خلف ستائر شرفتك
..القديمه
مازال عطرك يخترق ضلوع صدرى
..منذ اخر لقاء
احضري وردتى الحمراء الجافه
..وصورنا القديمه
وتلك المفكرة الصغيرة التى نقشنا عليها
..كل تفاصيلنا
..مازال بــ امكاننا ان نحلُم
..مازال بــ امكاننا ان نعتلى اعلى عتابات العاشقين
،،وغدا
سنحلق سويا كنجمتين يراااها
..كل الحالمين

Osama
25/8/2008

.........................................


..هنا
..في دنيا الخراب
تساق الملائكة الصغار
ترعاها تلك الشياطين
..داخلنا
والفجر العليل اخر كل ليلية
ياتى راقصا..متبسما
..وكأنه انتصر
جذور العالم السوداء تمددت الليلة الماضية
وقبل الماضية على تلك الارصفه المكتظه
..بــ انفاسنا العليله
والكل هنا يلهو وتداعبنا
..ملائكة صغار
انظر ليلا لتلك السماء
اراها قد اصبحت اكثر تعاسة من اعيننا التى اصابها
..ارق مذمن
هذا الصياد التعيس ظل دهرا كاملا
..يطارد ظله
وانا يطاردنى الموت بسيوفه الباردة
..الحزينه
كل يوم اكتشف بداخلى اكتشاف
..جدي
د
اليوم اشم لافكارى رائحة
..الرعب


Osama
26/8/2008
.........................................

..رأسه التى اصابها الصدأ
..مؤخرته السمينه جدا
,,قميصه المتسخ
رائحتة النتنه
..ايضا
وقف يتأمل في
..صمت
حلق فوق رأسه غراب
..نقره نقرتين
..ولم يتحرك
عيناه مغمضتان
فمه مفتوح عن اخره
..ولعابه حتى كفيه
استقر ذلك الغراب شديد السواد على كتفه
..الايسر
اختل توازنه
..وسقط
..مصدرا صرخةُ عاليه
انا لم امت،،ولكن كشف سري
..غرااب
Osama
28/8/2008
.........................................




وهنا اندس في زحام
..من حولى
كـ الغرباء تتسرب الارصفة الى
..جسدي
يباغتنى وجه حبيبتى بين وجوه هؤلاء
..الماره هناك
ووجه كئيب على الحائط
..يعكسنى
ترى أكانت تروق كل تلك الكأبه
لحبيبتى؟؟
شوارع الثلج تبدد بين الحين والاخر
..خطواتى الوئيدة
واصوات تلك المركبات العتيقه تطل علينا
..غريبه هى الاخرى
وانا هنا,,افترش رمل الخليج
..القاسي
اشرب مائه فيصيبنى جفاف
..مذمن
تلك الارض التى هى ليست ارضي
..تلعننى بشدة
ترفضنى رفضا قاطع
ودون اى سبب مقنع اُصر على معاندتها
..والبقاء عليها
واسير نحو اروقة المجهول حيث,,الصمت الكثيف
,,وعيون تحترق
الكل هنا يعتصر حيث اللحظة الاخيرة من
..الزمن
يتزاحمون بشدة على كل شيء
..بما في ذلك الموت

Osama
31/8/2008
.........................................