14.6.08

وتمضي


اليوم وكل يوم اتخيل هذا المشهد
اترقبة بشغف
رسمته بداخلى عدة مرات
نعم..سـ اعد نفسي جيدا هذا اليوم
سـ استيقظ مبكرا
وسـ اجعل ذقنى ناعمه
ولن ارتدى هذا المعطف الغامق
الذي اعتدت ارتدائه
سـ اكتفي بكوبا من الشاى واسرع مترجلا نحو القطار
فلم يتبقي غير القليل لـ اراها
سـ اتذكر احاديثنا الماضيه
سـ اضع صورتها امامى

(واكتب لها قصيدة بعنوان (في حبك سيدتى
انظر عبر نافذة القطار لـ اجد قد جاءت محطتى
الأن حان الوقت لكى اراها
اهرول سريعا
استقل سياره اجرة لتلك المقهى
اصل قبل ميعادى بنصف ساعة وعرقي بتصبب
اجلس على تلك الطاولة جانب النافذه
اترقب بعينى كل من في المقهى
لعلها جاءت قبلى وتجلس وحدها
انظر هنا وهناك ولااجدها
وياتى النادل مرحبا بي معطيا لى المينو
اطلب كوبا من الشاى
واترقب الماره عبر النافذه
شيئا فـشيئا يمر الوقت
لـ ارى من بعيد فتاة ترتدى نظاره سوداء
يخفق قلبي لعلها هى نعم اشعر انها هى
تقترب من المقهى وتدخل
تخلع تلك النظاره
تلقي نظرة عابره على الجالسين
!!وتخرج
ماذا بها؟؟
الم تعرفنى؟؟
انهض مسرعا نحوها
..اناديها
امسك بطرف قميصها
تنظر الى
!!متعجبة
مرتدية نظارتها السوداء
..وتمضي

1 comment:

Anonymous said...

عندما نامل نخاف ان نصدم فهى سمة للحياة عودتنا عليها,نسعد نخاف من الاتى
فلندع الخوف جانبا ونعيش نامل فقط,
رائع اسامة تحياتى لك