28.10.08

احتراق


لعلها لم تلحظ غيرتى الزائدة عن الحد ليلة البارحة
اخذت تقصص لى عنه دون قصد
كدت ان اموت بين حروفها عنه
اخذتُ استمع واستمع دون تركيز فما يقال
حاولت ان اصدر بعض الايمائات التى توحى بانى
،،مهتم
وهى لم تلحظ اى شيء
وظلت تحكى
،،عنه
اخلاقه،،كل شيء لم تترك شيئا
ولم تصمت حتى تركتنى جثة هامدة
..جوارها

1 comment:

dream said...

يالا روعة هذا الحبيب
احتوى حبيبته بكل حنان
فارتاحت بين يديه
وكطفلة صغيرة
انطلقت منها الكلمات
في حرية
هنا يختلط عليها الأمر،
فلا تعي ما الذي يقال
و الذي لا يقال
فيجرح الحبيب أحيانا
روعة في التعبير عن الحالة
رائع أسامة في تصويرك
كلماتك فعلا مرئية