23.3.09

الغياب

.
ملامح الوجوه الوسخة تلتصق بعينى
الثلاثاء الماضي هو الجمعة القادم
والإثتين والأحد حتى الخميس
..مثلهم تماماً

.
كل يوم أسير بنفس الاتجاه وهم عكسي تماماً
كيف لى ان أكمل حتى الواحد والستون بهذا الشكل
وكيف لى أن تممتُ السبعون ؟؟
.
هل سيداهم حبيبتى الموت ونحن على الفراش ؟؟
أم وهى تأكل الحلوى وتنظر لى بشغف وتطلب منى
قبلة اخيرة ..؟؟
.
لى أصدقاء عدة ولكنهم لايستمرون كثيراً
..أنا خائف آلا أستمر أنا الآخر

.
Osama

3 comments:

(green eyes) said...

ولما هذا الاحساس الدامي !!!
هذه هي سنة الحياة فلا تفكر كثيرا

dream said...

أحييك أسامة
رغم معاناة المقاطع الا انها ممتلئة بفنية عالية صديقى

اكثر ما يمتعنى فيما تكتب هو قدرتك على تجسيد أحاسيس مختلفة فى كلمات قليلة،وتنقلاتك بينها من مشهد لآخر

.. أحييك بشدة
.. ودعنى أتساءل معك
هل يختلف إحساس الاغتراب داخل الوطن عن خارجه؟؟؟
وايهما اكثر قسوة؟؟
أعانك الله وزاد من قدرتك على التحمل

Anonymous said...

كل مممنا له نهايه (بدايه) معرومه ولا جدال فيها
نهايه لا يمكن لااحد منا تاجيلها او تاخيرها ولكن فى انتظارها دائما