ويسدل الستار

وها انتى اليوم قدهربتى بقلبك منى

اليوم اعلنتى انتى الاعتذار

فحددتى انتى هذا الميعاد
وهذا المكان الكئيب ايضا كان اختيارك
فاليوم انا مجبر لامخير
اتيت اليكى اترنح
اهتز للمره الاولى ولااعرف لماذا؟؟
كان شيء متوقع
كنت اترقب تلك اللحظه
وهذا اللقاء
وذلك المكان
ومادار بيننا من كلام
ولكننى ماتخيلت ان اهتز

ارتكنا على هذه الطاوله المستديره
جلسنا دون ان ينظر احدنا للاخر
حاولت الكلام
ولكنى تعثرت كطفل صغير
اتمتم ولااقدر
تكلمتى انتى
وكنتى مثلى ولكنى اراكى اكثر قوه واتزان
تجاملينى لتزيحى عنى مايعتلينى من هذيان
ونتحدث في تفاهات
ثرثره لاترتقي للكلام
نعم فكل هذا علامات اخر لقاء
وتعتذري لى عن مامضي من ايام
فضاعت هباءا
واعتذر انا ايضا على ما قد كان
واسرد واسرد وتسمعينى دون اهتمام
وياتى دورك
وكأننا نلعب مسرحيه فى مسرح صغير
كل منا له دوره
واليوم سيسدل الستار
فاليوم اخر لقاء
وبعد اليوم لانصلح لتلك المسرحيه
فسياتى مكاننا بطل وبطله ليؤديان نفس الدور في حماقه
والملم اوراقي وانظر اليكى
ويسدل الستار
لينتهى اخر لقاء

(مستوحاه من بوووست لـــ ريما)