اراها قد تخطت الثلاثين
وهو شاب فالحادى والعشرين
هى..لم تعش اى حب
بل زاقت مرارة تجربة زواج فاشلة
ثمارها الوحيدة طفلة تناديها..مى
قبل ذلك لم يكن يعنيها ويهمها هذا الشيْ الذي يسمونة حب
لااعلم اانشغال بدراستها وحياتها العمليه
ام هى لم تقابل الذي يحرك ساكنها
زيجة بلاحب
طفلة صغيره
انفصال وطلاق
تقابل هذا الشاب وهو بالحادى والعشرين
اندفاع وانجذاب
يعمل لديها وكأنها هى التى تعمل لديه
تنظر اليه.. تتامله..طيلة ثمان ساعات متواصله
تحدثه
ضحكات
همسات..
اعترافات من جانبها فقط
اهتزت مشاعرها
ويخفق قلبها
وارتجفت لاول مرة
شعور جديد وغريب يطرأ عليها
احساس غير عادى بهذا الفتى
تاهت بين نظراته لها
وتاهت اكثر في نظراتها له
تبدلت معالمها القديمه
اكتسي وجهها بلون اخر
لون وردى كورود الربيع المتفتحه
لمعت عيناها
بريق غريب يكسو نظراتها
ينصرف هذا الشاب منهيا عمله في ليالى الشتاء البارده
يبعد عن عيناها
ولكنها لم تستطع ان تخرجة من مخيلاتها
فهو متعتها الوحيدة الان
اراها قد رافقت هذا الهاتف من اجل التواصل معه
مواعيد..مقابلات غراميه بلامعنى لديه..وتحمل كل المعانى لديها
مقابلات بين امرأه تخطت الثلاثين وشاب الحادى والعشرين
الناس من حولها يتسائلون
كيف لهذا ان يكون؟؟
منهم من يقول قداستغل الشاب هذا الجنون؟؟
ومنهم من يحسد ويقول يليتنى قد اكون؟؟
وهى لايعينها اى شيء
ولاتسمع اذنيها لاحد يتحدث
فهى تراه هو فقط..
تتحسسه..تراقب كلماته..تتلذذ همساته
اراها قد غلبتها شهوه الهووووى
قد تتصور اى شيء الان ان تفيق من هذا الحب الوهمى
يبعد ويبعد هذا الحب
الذي يلعب بطولتة شاب العشرين
وهى تصارع من اجل البقاء
يظهر ويختفي
يغدو وياتى بين الحين والاخر
يلعب على اوتار قلبها
فيدنو منها قليلا
وفجاة يختفي كسراب وهمى
يمزقها ببعده
يقطع اوصالها بفراقه
يعرف الان احتياجها له
فياتى بين الحين والاخر
مرضيا غروره..مستغلا لما وصلت الية
ويبقي امامى..ماسأه..امرأه تخطت الثلاثين
استهزء بمشاعرها شاب الحادى والعشرين
No comments:
Post a Comment