19.3.07

على موعد اخر..تأملات داخل امرأه




انظر لجدران غرفتى المتباعده الاركان
وكأنها تضيق على

جدار تعلق عليه لوحه نقشت عليها صورته
انظر اليها..المسها..اتحسسها..فيزداد اشتياقي اليه

وجدار اخر اسندت عليها ساعه قد سئمت دقاتها
فهى تخيفنى..مرور الوقت دونه يرعبنى


وجدار يتكأ عليه دولابي القديم
يحلو لى لونه الباهت فقد اعتدت عليه

يقابله جدار تركته خاليا
لانقش بخيالى مايحلو لى

اترقب هاتفي واحدق عينى عليه
نعم فاليوم سيتصل بي
هذا موعدنا
نعم فأنه وعدنى

وانتظر وانتظر
وانظر لهاتفي
وكأنه اخرس
كأنه عندما يتصل سيلوح لى ولن يرن
ويررررررن
انهض مسرعه
اتخبط في منضضه صغيره
تقع ولا ابالى
فهاتفي يرن
امسكه.. سماعته على اذناى
لاسمع صووته

نعم
لا

امى
انه اليوم
يوم التجمع الاسري
الجميع ينتظرك..
معذره ياامى انا متعبه لن اقدر
اكملووه بدونى


واضع سماعتى
واركن هاتفي
مسرعه كى لاينشغل الخط
نعم فأنه وعدنى

واعود لحالى
لــــــ اترقب هاتفي


واحدث نفسي


فمنذ متى لم ارأه
لم اسمع صوته
اتوحشه بشده
اتلهفه
اشتاق نظراته اللي


فقد كاد اليأس ان يغلبنى
وعاد النبض الى قلبي مع هذا الخطاب

انظر الى عبراته
اقربه لانفي لاجد عطره المميز

اقرأه للواحده بعد االالف

فقد خط لى
في اوله حبيبتى
وختمه..بروح الفؤاد

اسرح واسرح
وانهض مسرعه فهاتفي ينادينى

اركض كالمجنونه نحوه
اجيبه نعم
لاجد صوته الدافيء
توحشتك حبيبتى
يعجز لسانى عن الكلام
يرد ثانيه
اشتاق لصوتك حبيبتى
تكلمى
اتحسس كرسي بجانبي
فقدماى لاتحملنى
اجيبه
وانامثلك
لااعرف فقدهرب منى كلامى
تجمعت اشواقي وانحسرت بداخلى
احاول اخراجها ولااعرف

اصمت ليتكلم
يحضضنى بنبرات صوته

ويتكلم ويتكلم
وانااسمع
ويزداد اشتياقي اليه
واقبل السماعه اللتى بيداى..لااقبله

ويسرد لى سبب انقطاعه الطويل
فقد سافر لاحدى الدول للعمل

طلب منى انتظاره
فسياتى بالقريب العاجل
لنتجمع في عش صغير
انا وهو
طلب منى انتظاره
وانا انتظره دون ان يطلبها

ونتواعد
ويوعدنى
باتصال اخر
فيوم مثل هذا
فساعه مثل تلك
لافتقد صوته
واصرررخ
حبيبي
اين انت؟؟
توحشتك
لاجد قد انقطع الاتصال
لاضع سماعتى
على امل
وعلى موعد أخر
مع جدران غرفتى

2 comments:

Reema said...

اكتر حاجة بتعجبني في كلامك انك بتعرف ترسم الكلام:)

بجد انا بشوف الكلام صور اودام عيني بتعرف تعمل صورة وحالة بكلامك
ودي اهم حاجة
:)
تحياتي ليك يااسامة وربنا يوفقك

O S A M A said...

شكرا ريما على كلامك الحلو..