والأن
وقد دقت الساعه الواحده بعد منتصف الليل
معلنه هروب هذا الليل..وعدا تنازليا ليوم جديد
وعيناى لم تغفل
حاولت ان أأخذ قسطا من الراحه
ولم تطاوعنى
تقلبت على جنبيي ووضعت رأسي مكان رجليي
ولم يحالفنى الحظ
حركت يدى نحو هذا المذياع القديم وانا مغمض العينين
وكأن النوم يستقر على جفونى
وبدات في تحريك هذا المؤشر العجيب
وسمعت الكثير..اقلب سريعا
مابين موجز للاخبار يتسم بالكئأبه
ومسلسل قديم يعاد كل يوم
وها هى اغنيه تذكرنى بماقدمضي
رفعت يدى عن المؤشر
معلننا رضاى بماوجدت
وكأنى وجدت ضالتى
شردت بذهنى
احسست لمساتها..همساتها
نعم صدى صوتها اكاد اسمعه
فأنا مغمض العينين
ولكن استطيع ان ارى
تداعبنى..اداعبها
اسرق منها قبلات
تبادلنى في خجل
نتواعد
ونكتب وعودنا على نجوم السماء
كنا نظن ان النجوم لاتقع ولايصلها ريح
فأاائتمناها على حبنا
ولم تحتمل..فوقعت ولم يكتمل
وها انا هنا اتمتم بالماضي الذي لم يكتمل
لافيق سريعا فالجرح لايحتمل
واتقلب على ظهرى
واغير حال عيناى
واغلق هذا المذياع
لاعيش على ارض الواقع
No comments:
Post a Comment